"نواب بني سويف": السلفيون ورجال "الوطني" في حرب تكسير عظام بـ"دوائر الإخوان"

03:56 م | الاثنين 12 أكتوبر 2015

تشهد دوائر محافظة بني سويف الشمالية والتي تضم "بندر بني سويف والواسطى وناصر"، منافسة شرسة بين مرشحي حزب النور السلفي وأعضاء مجلس الشعب السابقين عن الحزب الوطني المنحل، بعد ابتعاد مرشحي الإخوان عن المشهد، وزادت حدة الصراع في الأيام الأخيرة من غلق باب الدعاية لانتخابات النواب أمام المرشحين، استعدادًا لبدء العملية الانتخابية، حيث إن بني سويف ضمن محافظات المرحلة الأولى التي تجرى بها الانتخابات يومي 18 و19 المقبلين.

وفي الدائرة الأولى التي تضم "بندر ومركز بني سويف وبني سويف الجديدة" والمخصص لها 3 مقاعد بإجمالي عدد ناخبين 377 ألف و555 ناخب، وتقدم لها 37 مرشحًا، تشهد منافسة شرسة بين علي البكري سليم عضو مجلس الشعب سابقًا عن الحزب الوطني المنحل، ورجل الأعمال ثروت الداعوري، والدكتور أبوالخير عبدالسميع، ابن قرية باها وعضو مجلس الشورى السابق، في مواجهة "الدكتور شعبان عبدالعليم، ومحمد عبدالعاطي عدنان ابن قرية تزمنت" مرشحا حزب النور، والدكتور جمال عبدالمطلب أستاذ علم الاجتماع بجامعة بني سويف، وأمين حزب المؤتمر بالمحافظة.

كما تشهد الدائرة ترشح شقيقين، وهما الدكتور عبدالرحمن عبدالجواد برعي، الأستاذ بكلية التربية في جامعة بني سويف، وعاطف عبدالجواد برعي، رجل ألاعمال والمدير العام بشركة المقاولون العرب.

وفي الدائرة الثانية ومقرها مركز شرطة الواسطى، تقدم لها 23 مرشحً ومخصص لها مقعدين بإجمالي عدد ناخبين 243 ألف و440 ناخبًا، تحولت لصراع انتخابي بين ضباط الجيش والشرطة المتقاعدين، وأبرزهم: "عصام عبدالعزيز خلاف عقيد شرطة سابق وعضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني المنحل ببرلمان 2010، والعقيد متقاعد قوات مسلحة علي محمد أبوطالب المرشح السابق عن (الثورة مستمرة) ببرلمان الاخوان والمرشح الحالي عن حزب النور، وضابط شرطة سابق توفيق محمد توفيق عضو مجلس الشورى السابق عن الحزب الوطني المنحل، والمقدم حسن عبدالمتعال حسن ضابط قوات مسلحة متقاعد".

كما تشهد الدائرة ترشح لواء شرطة إبراهيم رفعت رضوان، عن حزب المصريين الأحرار، وعميد قوات مسلحة متقاعد محمد رشاد عبدالعال، ومن خارج رجال الجيش والشرطة، ترشح أحمد مصطفى محمود صادق الريدي، عضو مجلس الشعب ببرلمان 2010، وأحمد إبراهيم الدسوقي الجنيدي، نجل البرلماني السابق عن الحزب الوطني المنحل ابراهيم الجنيدي، ومحمد عبدالعال جبر، المرشح عن الحزب المصري الديمقراطي ونجل عضو مجلس شورى سابق عن الحزب الوطني المنحل، وبدوي قرني معوض النويشي رئيس مجلس مركز ومدينة الواسطى، والذي تقدم بإجازة من عمله لحين انتهاء العملية الانتخابية.

وتشهد الدائرة الثالثة ومقرها مركز شرطة ناصر والمعروفة بأنها أكبر كتلة تصويتية لجماعة الإخوان وأحد أهم معاقلهم بالمحافظة، منافسة بين رجال "الوطني المنحل" وحزب "النور"، وتواجد لبعض المستقلين والوجوه الجديدة، وتقدم لها 27 مرشحًا يتنافسون على مقعدين بإجمالي عدد ناخبين 190 ألف و560 ناخبًا.

ويأتي نواب الحزب الوطني المنحل في مقدمة المرشحين للحصول على مقعد انتخابي أو مقعدي الدائرة، وترشح محمد هشام مجدي، موظف بمجلس النواب وعضو مجلس الشورى السابق، وأحمد سرور سليمان عضو مجلس شعب ببرلمان 2000 عن "الوطني المنحل"، وهشام محمود الحميلي، عضو مجلس شعب سابق ببرلمان 2010 عن الحزب الوطني، وشكري رضوان عضو مجلس شعب سابق عن الحزب الوطني أيضًا، ومرشح حاليًا عن حزب الوفد، وأحمد علي أمين، أمين الحزب الوطني المنحل بالمركز حتى قيام ثورة يناير، والدكتور عبدالجواد أبوهشيمة، عضو سابق بـ"الوطني المنحل".

ويواجه نواب "الوطني" في الدائرة الثالثة، أعضاء الدعوة السلفية وذراعها السياسي المتمثل في حزب النور السلفي، ومرشحه عبدالحكيم مسعود عضو مجلس شعب سابق ببرلمان الإخوان، ومرشح فردي عن الحزب، إضافة إلى سلامة الناظر المرشح المستقل، ونادي ميرة مرشح حزب "حماة الوطن" وسكرتير لجنة حزب "الوفد" السابق عن المحافظة.