رئيس مرابطي القدس في حوار لـ"الوطن": ذاهبون إلى انتفاضة ثالثة

رئيس مرابطي القدس في حوار لـ"الوطن": ذاهبون إلى انتفاضة ثالثة
- الأعياد اليهودية
- الاحتلال الإسرائيلى
- الانقسام الفلسطينى
- الحكومة الإسرائيلية
- الدول الإفريقية
- أبناء فلسطين
- الأعياد اليهودية
- الاحتلال الإسرائيلى
- الانقسام الفلسطينى
- الحكومة الإسرائيلية
- الدول الإفريقية
- أبناء فلسطين
- الأعياد اليهودية
- الاحتلال الإسرائيلى
- الانقسام الفلسطينى
- الحكومة الإسرائيلية
- الدول الإفريقية
- أبناء فلسطين
- الأعياد اليهودية
- الاحتلال الإسرائيلى
- الانقسام الفلسطينى
- الحكومة الإسرائيلية
- الدول الإفريقية
- أبناء فلسطين
قال رئيس هيئة المرابطين في القدس يوسف مخيمر، في حوار لـ"الوطن"، إن "حكومة الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة تهويد مسعورة هدفها السيطرة على المسجد الأقصى الذي هو حصن العروبة الأخير في المدينة المقدسة حتى يأتي يوم لا يستطيع أن يقول فيه أحد إن القدس عربية".
وأوضح "مخيمر"، في حوار لـ"الوطن"، أن "الفترة الأخيرة شهدت أحداثًا قاسية ومريرة تباشرها إدارة الاحتلال بالاعتداء على المصلين وإلغاء مصاطب العلم، وتحولت أعياد اليهود إلى كابوس لأبناء فلسطين والقدس"، مطالبًا الفصائل الفلسطينية بالتوحد والاتفاق على أسس مشتركة للعمل الوطني لإنهاء الانقسام الذي شجع الاحتلال على عدوانه على المسجد، مؤكدًا أن الأحداث تسير باتجاه انتفاضة ثالثة.. وإلى تفاصيل الحوار..
* في البداية، كيف هي الأوضاع الآن في المسجد الأقصى؟
- في الفترة الأخيرة هناك أحداث قاسية ومريرة مصاحبة لمحاولات حكومة الاحتلال الإسرائيلية تكريس وجودها في المسجد الأقصى بالاقتحامات اليومية في ظل الانقسام الفلسطيني والانقسام العربي العربي، والمستوطنون والمتطرفون اليهود يدخلون المسجد الأقصى بصحبة وحماية قوات الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود رغم المطالبات الدولية لحكومة الاحتلال بالتعقل والعودة إلى المنطق والتوقف عن الاعتداءات.
والحكومة الإسرائيلية تفي فقط للأحزاب اليمينية التي تدعم الاستيطان والتهويد، وتعمل على تقسيم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا والاستيلاء على مزيد من الأراضي العربية، لكن هذا لن يقبل به الفلسطينيون ولا أبناء المدينة المقدسة، وهو ما ارتبط بتوتر انطلقت شرارته في المدينة المقدسة ومنه إلى باقي المدن الفلسطينية، لأن المسجد الأقصى هو الحصن الأخير للكرامة الفلسطينية.{long_qoute_1}
* وكيف بدأت الأحداث هذه المرة؟
- بدأت الأحداث بدخول قوات مدججة من الشرطة الإسرائيلية وقوات حرس الحدود داخل المسجد الأقصى لإفراغه من المصلين وإدخال المستوطنين إلى ساحات الأقصى، وهو ما استفز المصلين والمرابطين داخل المسجد الأقصى، فحدثت مواجهات بينهم استخدمت فيها شرطة الاحتلال الغازات المسيلة للدموع وارتكبت أعمال عنف بحق من كانوا داخل المسجد الأقصى، وذلك مرتبط بالإجراءات التي اتخذها وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعالون بخصوص اعتبار المرابطين خارجين عن القانون وقانون الإرهاب، والاقتحامات نتج عنها أضرار كبيرة بالمسجد القبلي، وإحراق مساحات من سجاد المسجد، وإتلاف النوافذ وأبواب المسجد.
* لماذا هذا التوقيت بالذات الذي تتصاعد فيه اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى؟
- تصاعد الاعتداءات على المسجد الأقصى يأتي بعد إقرار الحكومة الإسرائيلية قوانين وسلسلة أوامر عسكرية مثل قانون رمي الحجارة وقانون هدم البيوت وافتتاح العام الدراسي الذي تسبب في مشكلات كثيرة لأبناء الفلسطينيين، وحملات التهويد المستمرة، ومنع بناء المساكن للفلسطينيين، فلا مكان لبناء مساكن فلسطينية، ما دفع أبناء المدينة المقدسة للهجرة إلى خارجها، وغيرها من إجراءات التهويد المسعورة.
والأكثر من ذلك، سن أوامر عسكرية تصدر مباشرة عن وزير الحرب الإسرائيلي باعتبار المرابطين داخل المسجد الأقصى إرهابيين وخارجين عن القانون وإلغاء مصاطب العلم في المسجد الأقصى التي كانت قائمة منذ زمن الرسول والصحابة، وهي منارة للعلم المعتدل.
* ماذا عن تكرار حوادث قتل الفلسطينيين برصاص الإسرائيليين في الفترة الأخيرة؟
- الاحتلال يطلق الرصاص الحي على الفلسطينيين الأبرياء بشكل عشوائي، مرة بحجة عدم الانصياع للأوامر، ومرة بحجة مهاجمة المستوطنين، وأطلقوا النار على امرأة عزلى أثناء مرورها عند أحد الحواجز، وهناك الشهيد علون الذي قتل فجر الأحد وقتلته الشرطة الإسرائيلية أثناء احتمائه بسيارتها هربًا من مستوطنين كانوا يلاحقونه.
* هل هذه الاعتداءات ستظل مستمرة؟
- ستستمر الاقتحامات التي تحدث من الساعة السابعة وحتى الحادية عشرة حتى يوم الخميس، في حين لا تحدث يومي الجمعة والسبت لأن الشرطة تكون في عطلة ولا يوفرون الحماية للمستوطنين، ففي هذين اليومين فقط يكون هناك وجود مكثف للمقدسيين، وهنا أقول إن "المسجد الأقصى هو القلعة الأخيرة للقضية الفلسطينية في مدينة القدس"، والاحتلال بتحركاته يريد حسم المسألة بإنهاء عروبة المدينة وعروبة القدس، حتى لا يأتي أحد يقول القدس العربية أو فلسطينية أو إسلامية أو غيرها.{long_qoute_2}
* هل كان الرد العربي كافيًا على تحركات الاحتلال؟
- ردود الفعل العربية ليست بالمستوى المطلوب وأتت متأخرة، ولكن أن تأتي متأخرة أفضل من ألا تأتي، لكنها غير كافية، والردود المتأخرة من العرب هي التي شجعت الاحتلال الإسرائيلي على التمادي في التصعيد والاعتداء على المسجد الأقصى، كما أنه كان يجب على الدول العربية اتخاذ رد فعل قوي تجاه الولايات المتحدة الأمريكية التي جاء تعليقها على الأحداث والاعتداءات على المسجد الأقصى فاضحًا.
* كيف ذلك و"واشنطن" أدانت بشدة الاعتداءات؟
- الولايات المتحدة أدانت الاعتداءات فيما سمته "جبل الهيكل"، وهي التسمية الإسرائيلية التي نرفضها، وهي بالتالى بمثابة إقرار وانحياز واضح لما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي، ونحن هنا نقول المسجد هو المسجد الأقصى، ولا يمكن العودة إلى التاريخ الذي يتحجج به الإسرائيليون، و"لو كنا سنعود إلى التاريخ فربما على العرب استعادة أملاكهم في بلاد الأندلس، أو استرداد روما أملاكها في اليونان وتركيا، أو لاستعادة الاستعمار الفرنسي ممالكه في الدول الإفريقية، والرد الأمريكي أمر مخزي للغاية".{long_qoute_3}
* هل نحن سنكون أمام انتفاضة جديدة؟
- بالفعل.. نحن ذاهبون إلى انتفاضة ثالثة، لأن هناك تراكمات ناتجة عن الممارسات الإسرائيلية المستمرة التي لطالما حذرنا الاحتلال منها، والتي ستؤدي إلى تفاقم الأوضاع، وحذرنا إسرائيل من تشجيع العصابات المتطرفة التي تعتدي على المسجد الأقصى، تلك العصابات التي تنشط في مناطق الضفة الغربية المحتلة وهي المسؤولة عن حرق الطفل الفلسطيني "الدوابشة"، وترتكب الجرائم اليومية بتمويل من الاحتلال.
* هل ستجد الانتفاضة الثالثة نظامًا عربيًا داعمًا لها؟
- للأسف لا يوجد نظام عربي أو فلسطيني قادر على احتضانها، وتقديم الدعم المعنوي واللوجستي لها، وقادر على الضغط السياسي الدولي لصالح الفلسطينيين، مثل ما تفعله أمريكا مع حكومة الاحتلال، ورغم أن المسجد الأقصى ليس للفلسطينيين وحدهم بل لكل المسلمين والعرب، لكن سيذهب الفلسطينيون إلى انتفاضة ثالثة وسيدافعون عن المسجد الأقصى، فليس أمامهم أي شيء غير ذلك.
* ألا تحاول حكومة الاحتلال الإسرائيلي إحراج الرئيس أبومازن؟
- حكومة الاحتلال لا تعير اهتمامًا إلى السلطة الوطنية الفلسطينية ولا إلى الرئيس أبومازن، تتعامل معها بمنطق القوة وليس بمنطق العدالة، ولا ترى فيها شريكًا في الدفع نحو الاستقرار والسلام الشامل فى المنطقة، فالحكومة الإسرائيلية حكومة عنصرية، وكل الحكومات في المنطقة تحارب الإرهاب باستثناء حكومة الاحتلال فهي حكومة الإرهاب وتحتضنه.{left_qoute_1}
* ما الرسالة التي تود توجيهها إلى الفصائل الفلسطينية؟
- أدعو الفصائل الفلسطينية للتوحد والاتفاق على أسس مشتركة للعمل الوطني، وأن يعيدوا تقديم أنفسهم للعالم وللشارع الفلسطيني بصورة لائقة، ورسالتنا إلى كل الدول العربية: "حاولوا إيجاد العدالة في الدول العربية التى يهرب منها العرب إلى أوروبا ليجدوا العدالة هناك.. أوقفوا القتل والذبح في اليمن وسوريا والعراق وليبيا".
- الأعياد اليهودية
- الاحتلال الإسرائيلى
- الانقسام الفلسطينى
- الحكومة الإسرائيلية
- الدول الإفريقية
- أبناء فلسطين
- الأعياد اليهودية
- الاحتلال الإسرائيلى
- الانقسام الفلسطينى
- الحكومة الإسرائيلية
- الدول الإفريقية
- أبناء فلسطين
- الأعياد اليهودية
- الاحتلال الإسرائيلى
- الانقسام الفلسطينى
- الحكومة الإسرائيلية
- الدول الإفريقية
- أبناء فلسطين
- الأعياد اليهودية
- الاحتلال الإسرائيلى
- الانقسام الفلسطينى
- الحكومة الإسرائيلية
- الدول الإفريقية
- أبناء فلسطين