عشوائيات وعزب «الدقى والعجوزة» ترفض التصويت للمرشحات

11:15 م | السبت 10 أكتوبر 2015

تعتبر «الدقى والعجوزة» من الدوائر الراقية، ومع ذلك تتخللها مناطق عشوائية مثل «الحيتية، وعزبة أولاد علام، وسليمان جوهر، وميت عقبة»، وعلى الرغم من ذلك فإن الكتلة التصويتية لتلك الدائرة التى تضم مقعدين على «الفردى»، تتركز فى تلك المناطق.

«الوطن» تجولت فى «الدقى» لرصد فعاليات المرشحين والدعاية الانتخابية الخاصة بهم، حيث تصدرت لافتات وصور المرشح عبدالرحيم على، المشهد فى الشوارع الرئيسية والميادين، يليه المرشحون سيد جوهر، وأحمد الخطيب، وأحمد مرتضى منصور، تليهم لافتات المرشحين الدكتور عمرو الشوبكى، ونفيسة حسن زكريا عياد، وطارق الملط.

{long_qoute_1}

وفى عزبة أولاد علام، اختلف الأمر تماماً، لتتصدر لافتات المرشح أحمد الخطيب، الدعاية فيها، فى ظل شعبيته بين أهالى منطقته، تليها لافتات المرشح سيد جوهر، ثم عبدالرحيم على، فى تلك «العزبة» المنعزلة عن العالم التى تعانى من سوء الخدمات، فأثناء التجول فى أزقتها تكاد رائحة طفح المجارى والصرف الصحى تزكم أنفك، فيما يعانى شبابها من البطالة، وبسؤال الأهالى عن المرشح الذى يستحق صوتهم، كانت الإجابة بالإجماع أنه من يستطيع تطوير منطقتهم وتوفير فرص عمل لهم، فيما قال آخرون إنهم فى انتظار اتفاق عائلتهم على المرشح الذى سيصوتون له، وكانت فكرة انتخاب امرأة من المرشحين، شبه مرفوضة من الجميع، فقط لأنها امرأة.

يقول سيد كامل هريدى أحد أبناء «أولاد علام»، إن صوته سيذهب لابن منطقته «الخطيب»، فهو يتمتع بشعبية، فضلاً عن أنه سينتخب المرشح سيد جوهر، لافتاً إلى أنه سيؤيد المرشح الذى يستطيع أن يستدعيه وقت حدوث أى طارئ، مضيفاً: «عايزين نائب خدمات مش نائب لديه برنامج انتخابى يحرص على تنفيذه».

ويقول إبراهيم فرج، إنه سينتخب ابن بلده، وإنه لم يحدد بعد المرشح الثانى الذى سينتخبه، وتؤكد فاطمة رجب فتحى، أنها لن تمنح صوتها لأى امرأة، وأنها ستنتخب ابن دائرتها، وهى فى انتظار إجماع عائلتها على المرشح الآخر، فيما يقول مصطفى شعبان، إن صوته لمن يلبى احتياجات منطقة أولاد علام، ويستطيع توفير فرص عمل لشبابها.

وقد أجمع الناخبون الذين استطلعت «الوطن» آراءهم على أنهم سيمنحون أصواتهم لمن تجمعهم به علاقة ود أو جيرة، أو لمن يأمر به كبير عائلته، وأنهم يبحثون عن الشخص الذى يجدونه إلى جوارهم فى الأزمات، وبسؤالهم عن رأيهم فى البرامج الانتخابية للمرشحين، وهل هناك نية لمحاسبة المرشح الذى سيختارونه على برنامجه، كان الصمت والوجوم هما الإجابة الغالبة.