أحمد رزق: الجمهور يفضل العمل ذا البطولة الجماعية

أحمد رزق: الجمهور يفضل العمل ذا البطولة الجماعية
استطاع الفنان أحمد رزق أن يحفر مكانة متميزة له بين نجوم الكوميديا الكبار من خلال أدواره المتنوعة، حيث كان أحد نجوم دراما رمضان الماضي بمشاركته بدورين في مسلسلي "خطوط حمراء" و"الأخوة أعداء"، تاركا بصمة جيدة له وانطباعات حسنة لدى الجمهور.
ورزق من عشاق البطولة الجماعية، ويرى أنها في النهاية تصب في مصلحة الجمهور والعمل معا، وفي نفس الوقت لأن الجمهور يعطي الأولوية للعمل الذي يضم أكثر من نجم، خاصة في موسم رمضان الذي يزخر بعدد كبير من المسلسلات، فيختار عملين أو ثلاثة ليتابعها ويعطي الأولوية للعمل الذي يشارك فيه عدد من النجوم.
وعما إذا كان العمل المقبل له سيكون بطولة جماعية، قال رزق: "لا تصنع البطولة الجماعية أو المطلقة فارقا لديَّ، خاصة أنني بدأت بطلا. أعتمد على النص الجيد والمهم أيهما سيضيف لي، وسواء قدمت بطولة فردية أو جماعية المهم في النهاية هو النص الجيد".
وحول ما أثير في الفترة الأخيرة من أن الجمهور ترك السينما وأتجه إلى الدراما، يرى أن هذا غير صحيح، موضحا أن "أفلام العيد سواء اختلفنا أو اتفقنا مع مضمونها حققت نسبة عالية من الإيرادات، وهذا أكبر دليل على أن الدراما لم تسحب البساط من السينما، لأن كلا منهما يكمل الآخر، وأرى أن الفنان لو وجد تعثرا
مثلا في السينما فعليه أن يتجه إلى الدراما أو المسرح، وهذا يعود إلى حالة السوق، علاوة على أن السوق التليفزيوني أصبح له تأثير قوي".
وأكد رزق أن "الفن صناعة حقيقية لم تتأثر سلبيا بالثورة، وبالعكس هي من المهن القليلة التي استمرت بعد الثورة، ونعمل في اليوم الواحد لأكثر من 15 ساعة، ونسير إلى الأمام إلى أن يجد جديد". مضيفا أنه "من الأشخاص الذين لا يضعون ما يخيفهم من المستقبل لأن ذلك سيعطلني، وأحب أن أعمل وأقدم ما لدي لحين يتدخل أحد ويطالبني بالتوقف، ووقتها سيكون لدي بالتأكيد رد فعل آخر".
وبشأن وضع الإنتاج السينمائي في الوقت الحالي، قال إن "أغلب المنتجين يعيشون في حالة من الترقب والخوف ويحجمون عن الإنتاج، وعموما لا يمكن أن نلومهم على ما هم فيه لأن رأس المال دائما يحتاج إلى ضمانات، ولكن أعتقد أن الأمور ستتحسن في الفترة المقبلة".
وحول منافسة الدراما التركية للمصرية، تساءل رزق: "هل يشاهد أحد الدراما التركية في شهر رمضان؟"، متابعا أن "الإجابة لا، إذن نحن لا نزال في المقدمة وستظل الدراما المصرية في الريادة، ووجود أي دراما أخرى سواء تركية أو سورية يصب في النهاية لصالح الدراما المصرية".
وأضاف أن "المنافسة تجعلك دائما تبحث عما ينقصك لكي تتطور وتقدم الأفضل، وحدث هذا بالفعل في الفترة الماضية، فبعدما شاهدنا جودة الصورة في الدراما التركية أصبحنا في مصر أيضا نستخدم تقنيات حديثة في الصورة، وبالتالي أفادتنا المنافسة، وأعتقد أن المنتجين أيضا في الفترة المقبلة سيبحثون عن مواسم درامية جديدة بدلا من رمضان، وكل هذا بسبب الدراما التركية".