الإهمال والحمولة الزائدة يهددان بانهيار أطول كوبرى معدنى فى مصر

الإهمال والحمولة الزائدة يهددان بانهيار أطول كوبرى معدنى فى مصر
- أعمال صيانة
- أعمدة الإنارة
- أهالى البدرشين
- الأحمال الزائدة
- الأعمال الإنشائية
- الحمولة الزائدة
- الخدمات المرورية
- السكة الحديد
- الصيانة الدورية
- أبو
- أعمال صيانة
- أعمدة الإنارة
- أهالى البدرشين
- الأحمال الزائدة
- الأعمال الإنشائية
- الحمولة الزائدة
- الخدمات المرورية
- السكة الحديد
- الصيانة الدورية
- أبو
- أعمال صيانة
- أعمدة الإنارة
- أهالى البدرشين
- الأحمال الزائدة
- الأعمال الإنشائية
- الحمولة الزائدة
- الخدمات المرورية
- السكة الحديد
- الصيانة الدورية
- أبو
- أعمال صيانة
- أعمدة الإنارة
- أهالى البدرشين
- الأحمال الزائدة
- الأعمال الإنشائية
- الحمولة الزائدة
- الخدمات المرورية
- السكة الحديد
- الصيانة الدورية
- أبو
فى مثل هذه الأيام، وتحديداً فى 10 أكتوبر عام 1956، أنهى مئات المهندسين والعمال المصريين بمعاونة خبراء من المجر، الأعمال الإنشائية فى كوبرى «المرازيق» المعدنى، الذى أقيم قبل الشروع فى إنشاء مصانع «التبين» جنوب حلوان. ومنذ ذلك التاريخ، أى على مدار 59 عاماً، لم تجرِ فى الكوبرى الذى يربط بين القاهرة والجيزة أى أعمال صيانة، كما يؤكد الأهالى، فهو بذلك يستحق لقب «الكوبرى المنسى» على الرغم من أنه أطول كوبرى معدنى فى مصر، بطول نحو 1300 متر. {left_qoute_1}
الكوبرى مخصص لمرور السيارات والمشاة والقطارات، وظل يخدم عشرات القرى الواقعة على طريق «مصر - أسيوط الزراعى» بدءاً من منطقة المنيب حتى حدود بنى سويف، بطول 72 كم قبل أن يتم افتتاح كوبرى «البليدة» فى العياط العام الماضى، الذى يبعد 20 كم عن «المرازيق»، وعلى الرغم من ذلك يضطر الأهالى من قائدى السيارات للهروب من الكوبرى الأخير إلى كوبرى «البليدة» لعبور النيل إلى البر الشرقى، خصوصاً فى ظل تدهور حالة كوبرى «المرازيق» وخشية الناس من استخدامه خوفاً من انهياره بهم فى أى لحظة.
وفى 27 فبراير الماضى، أعلن العميد سيد عثمان، مدير العلاقات والإعلام بمرور القاهرة، فى كل وسائل الإعلام، عن «أعمال إصلاح وصيانة» للكوبرى ستجرى لمدة يومين، مع وضع «علامات إرشادية» فى الاتجاهين، وإعادة تأهيل أعمدة الإنارة فى الكوبرى.
وأوضح «عثمان» أن اللواء حمدى الحديدى، مدير مرور القاهرة، وقتها، أمر بتعيين الخدمات المرورية اللازمة، ووضع العلامات الإرشادية بالتحويلات حتى الانتهاء من عمليات الصيانة الدورية. والغريب أن هذه الأعمال لم تجر أصلاً، حيث عاينت «الوطن» الكوبرى، واتضح عدم وجود أى إضاءة أو علامات إرشادية به، كما تبين أنه لم تجرَ للكوبرى أى تجديدات أو صيانة سواء فى جسم الكوبرى أو أرضيته الأسفلتية المتهالكة منذ بنائه عام 1956 وحتى هذه اللحظة، وهو ما أكده الأهالى الذين نفوا مشاهدتهم لمثل هذه الأعمال «فى حياتهم».
وقال الحاج خالد غُريّب، أحد أهالى البدرشين، لـ«الوطن»: «إن الكوبرى يخدم مئات الآلاف من المواطنين من سكان قرى المرازيق وسقارة والشوبك والطرفاية وأبورجوان قبلى وبحرى ومزغونة والشنباب» وغيرها من قرى البدرشين، مشيراً إلى أن أقرب كوبرى بديل يبعد عن المكان بنحو 25 كيلومتراً على الأقل.
فى المقابل، قال المهندس أحمد حامد، رئيس هيئة السكة الحديد: «إن الكوبرى أثرى وتحفة معمارية، وهو من الكبارى التى يجرى فحصها كل فترة بمعرفة مكتب استشارى متخصص وحالته جيدة»، وأضاف «حامد»، لـ«الوطن»، أن «الأحمال الزائدة لسيارات النقل والمقطورات على الكوبرى من أهم المشاكل التى قد تعرض الكوبرى للانهيار.
- أعمال صيانة
- أعمدة الإنارة
- أهالى البدرشين
- الأحمال الزائدة
- الأعمال الإنشائية
- الحمولة الزائدة
- الخدمات المرورية
- السكة الحديد
- الصيانة الدورية
- أبو
- أعمال صيانة
- أعمدة الإنارة
- أهالى البدرشين
- الأحمال الزائدة
- الأعمال الإنشائية
- الحمولة الزائدة
- الخدمات المرورية
- السكة الحديد
- الصيانة الدورية
- أبو
- أعمال صيانة
- أعمدة الإنارة
- أهالى البدرشين
- الأحمال الزائدة
- الأعمال الإنشائية
- الحمولة الزائدة
- الخدمات المرورية
- السكة الحديد
- الصيانة الدورية
- أبو
- أعمال صيانة
- أعمدة الإنارة
- أهالى البدرشين
- الأحمال الزائدة
- الأعمال الإنشائية
- الحمولة الزائدة
- الخدمات المرورية
- السكة الحديد
- الصيانة الدورية
- أبو