بعد وفاة طالب زفتى.. خبراء: ارتفاع "العنف" بالمدارس لغياب لغة الحوار

بعد وفاة طالب زفتى.. خبراء: ارتفاع "العنف" بالمدارس لغياب لغة الحوار
- علم الاجتماع
- الأصوات العالية
- الطاقة السلبية
- العلاج السلوكي
- الكتب الدراسية
- بدء الدراسة
- جامعة الأزهر
- جامعة عين شمس
- علم الاجتماع
- الأصوات العالية
- الطاقة السلبية
- العلاج السلوكي
- الكتب الدراسية
- بدء الدراسة
- جامعة الأزهر
- جامعة عين شمس
- علم الاجتماع
- الأصوات العالية
- الطاقة السلبية
- العلاج السلوكي
- الكتب الدراسية
- بدء الدراسة
- جامعة الأزهر
- جامعة عين شمس
- علم الاجتماع
- الأصوات العالية
- الطاقة السلبية
- العلاج السلوكي
- الكتب الدراسية
- بدء الدراسة
- جامعة الأزهر
- جامعة عين شمس
{long_qoute_1}
على الرغم من بدء الدراسة منذ 3 أيام، إلا أن المدارس لم تخلُ من الحوادث، فقد شهدت مدرسة سنباط الثانوية التابعة لإدارة زفتى بمحافظة الغربية، مشاجرة بين طالبين وصلت إلى حد الاشتباك بالأيدي والتراشق بالألفاظ النابية بسبب خلافات على الكتب الدراسية ومع زملائهم الآخرين، ما أدى إلى سقوط أحدهما على رأسه ومغشيًا عليه فاصطدم بأحد أرصفة مباني المدرسة، ما أدى إلى وفاته.
قالت الدكتورة هبة العيسوي، أستاذ الطب النفسي بكلية الطب في جامعة عين شمس، أن وفاة الطالب، لم تكن عن عمد زميله، حيث كانت حادثة غير مقصودة أو مرتبة لعدم وجود رغبة داخلية بين الطلاب في ذلك السن بالقتل، وإنما حدثت لتحول طريقة التعامل من العقلانية الواقعية إلى العدوانية، نظرًا لغياب لغة الحوار بينهم والتعامل على أساس الاختلاف واستخدام الألفاظ النابية.
وأضافت العيسوي، لـ"الوطن"، أن العنف بين الطلاب في المدارس ارتفع مؤخرًا بشكل ملحوظ، لأسباب على رأسها الزحام والتكدس، وغياب الحيز الشخصي للفرد في الفصول ما يسمح له بالحركة بحرية، بالإضافة إلى العصبية الناتجة من الأصوات العالية داخل الفصل الدراسي، فضلا عن العنف المتبادل بين الطلاب والمعلمين.
وأشارت إلى أن الاستقواء "البولينيج" على أحد الطلاب وجعله وسيلة للضحك لكونه هادئ وضعيف تولد داخله غضبًا كامنًا، وتجعل ردة فعله سيئة لشعوره بالإهانة أمام الآخرين قبيل اللحظات الأخيرة لتصرفه الأخير، مرجحة أن يكون ذلك السبب هو الكامن وراء الحادث.
وقدمت العسيوي أحد الحلول لهذه الظاهرة، وقالت: "التنفيس الصحي للطلاب من خلال حصة أسبوعية لتبادل الأدوار مع المعلمين"، مشيرة إلى أن ذلك يسمح بخروج شحنة الطاقة السلبية والكبت من التلاميذ، بالإضافة إلى وجود أنشطة متعددة في المدرسة، فضلا عن العلاج السلوكي والنفسي بفن المسرح الذي يسمح بإشراك جماعي للطلاب والمعلمين طوال المرحلة الدراسية قائم على الوعي والفكر والعمل.
وأكد الدكتور عادل مدني، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن ظاهرة العنف أصبحت منتشرة بشدة في المدارس، وتحتاج لتكاتف الأسرة مع المدرسة للقضاء عليها، لخلق فن الحوار والتعاون في التعامل بدلا منه.
من جانبها، قالت الدكتورة سامية الساعاتي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن الدافع في ذلك هو وجود "عنف دائري" داخل المجتمع، حيث يتم داخل المنزل وينقله الأبناء إلى المدرسة ثم المدرسين ومنه إلى باقي أفراد المجتمع، مشيرة إلى دور السينما ووسائل الإعلام في زيادة تلك الأزمة لوجود العديد من مشاهد العنف بها.
وأوضحت أن غياب الدور الرقابي للمدرسة والمعلمين وضابطي القوانين فيها، هو أحد الأسباب التي ساعدت في نشر تلك الأزمة، وارتفاع عدد ضحاياها إلى أن ساء للقتل، وهو ما يحتاج لسرعة تفعيله خلال الفترة المقبلة.
- علم الاجتماع
- الأصوات العالية
- الطاقة السلبية
- العلاج السلوكي
- الكتب الدراسية
- بدء الدراسة
- جامعة الأزهر
- جامعة عين شمس
- علم الاجتماع
- الأصوات العالية
- الطاقة السلبية
- العلاج السلوكي
- الكتب الدراسية
- بدء الدراسة
- جامعة الأزهر
- جامعة عين شمس
- علم الاجتماع
- الأصوات العالية
- الطاقة السلبية
- العلاج السلوكي
- الكتب الدراسية
- بدء الدراسة
- جامعة الأزهر
- جامعة عين شمس
- علم الاجتماع
- الأصوات العالية
- الطاقة السلبية
- العلاج السلوكي
- الكتب الدراسية
- بدء الدراسة
- جامعة الأزهر
- جامعة عين شمس