شوقي علام: "الإفتاء" تصدت للجماعات المتطرفة منذ ظهورها وحتى الآن

كتب: وائل فايز

شوقي علام: "الإفتاء" تصدت للجماعات المتطرفة منذ ظهورها وحتى الآن

شوقي علام: "الإفتاء" تصدت للجماعات المتطرفة منذ ظهورها وحتى الآن

التقى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، وفدًا من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بإقليم كردستان العراق، يضم خيري إلياس علي، مدير عام الأيزيديين بإقليم كردستان العراق، ومريوان محمود شيخ، مدير العلاقات العامة، وآدم عبدالجبار عبدالله، أستاذ بكلية العلوم الإسلامية بجامعة صلاح الدين بالعراق، لبحث تعزيز التعاون في مجال مكافحة التطرف، ولإطلاع المفتي على مستجدات الأوضاع في إقليم كردستان.

وأكد مفتي الجمهورية، خلال اللقاء، أن دار الإفتاء تصدت للجماعات المتطرفة منذ ظهورها، ولا تزال تبذل الكثير من الجهود من أجل مواجهة هذا الفكر المتطرف، الذي لا يمت للإسلام بصلة.

وأضاف علام، "أننا منذ بداية ظهور تنظيم داعش الإرهابي ونحن نرفض تسميته بالدولة الإسلامية في وسائل الإعلام المختلفة، حتى لا يترسخ في الأذهان أن هذا التنظيم له سند ديني، لأنه بعيد كل البعد عن التعاليم الإسلامية السمحة"، مشيرا إلى أنه لا يشكل دولة وإنما هو تنظيم إرهابي يسعى لنشر الفساد في الأرض.

واستعرض المفتي مجهودات دار الإفتاء في مكافحة التطرف والإرهاب والتي بدأت بإنشاء مرصد لرصد فتاوى التكفير، والرد عليها وتحليلها لتفكيك هذا الفكر المنحرف، حيث صدر حتى الآن 35 تقريرًا حول أيديولوجيات "داعش"، وبيان انحرافاتها الفكرية.

وأشار علام، إلى أن دار الإفتاء أصدرت كذلك في حربها الفكرية ضد التطرف مجلة إلكترونية باللغة الإنجليزية بعنوان "Insight" للرد على مجلة "دابق"، التي تصدرها "داعش"، وأخرى باللغة العربية بعنوان "إرهابيون"، فضلا عن مشاركة الدار في العديد من المؤتمرات والمحافل الدولية لمواجهة التطرف وتصحيح صورة الإسلام في الغرب.

وتابع: "نحن نتابع بشكل جيد ما يحدث في العراق الشقيق، وما يواجهه من تحديات كبيرة بسبب انتشار تنظيم داعش الإرهابي هناك"، مؤكدًا أن دار الإفتاء على استعداد لتقديم جميع أشكال الدعم لمواجهة هذا الفكر المتطرف المنحرف.

من جانبه، قال وفد وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بإقليم كردستان العراق، إن دار الإفتاء المصرية تحظى بمكانة كبيرة في نفوس العراقيين جميعا، وفي إقليم كردستان العراق لما لها من مكانة في العالم أجمع لوسطيتها وعلمها الكبير.

ونوه الوفد بأن بلادهم عانت من اعتداءات المتطرفين، التي لم تقتصر على غير المسلمين فقط، ولكن طالت المسلمين وغيرهم وكل من يخالف فكر "داعش" المنحرف، والذين يقومون بالقتل والحرق والتهجير لآلاف العراقيين يوميًّا.


مواضيع متعلقة