اعتداءات إسرائيلية فى «الضفة والقدس» رداً على «هجوم نابلس»

12:14 ص | السبت 03 أكتوبر 2015

شهدت الضفة الغربية توترات، أمس، فى أعقاب مقتل زوجين إسرائيليين فى «نابلس» على يد مسلحين فلسطينيين.

وحطم مستوطنون زجاج سيارة مواطن فلسطينى جنوب «جنين»، واحتجزت قوات الاحتلال حافلة كانت تُقل 50 فلسطينياً من «جنين» فى متنزه بجنوب «نابلس»، واحتشد عشرات المستوطنين فى محيط مفرق «بيت عينون» ومدخل بلدة «سعير» فى محاولة لتنفيذ هجمات واعتداءات على منازل الفلسطينيين، وأصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق وإغماء متفاوتة فى مواجهات مع قوات الاحتلال على المدخل الشمالى لـ«سنجل» شمال «رام الله» و«البيرة». ونشرت إسرائيل تعزيزات كبيرة فى محيط «الخليل» وبلدة «حلحول»، وأطلقت الرصاص الحى وقنابل الغاز والصوت، وأصيب أحد المواطنين الفلسطينيين برصاص حى فى القدم خلال قمع القوات الإسرائيلية مسيرة «كفر قدوم» بمدينة قلقيلية، وأضرم مستوطنون النار فى أشجار الزيتون فى «بورين» جنوب نابلس.

{long_qoute_1}

وتمكن بضعة آلاف من كبار السن من المصلين من المشاركة فى صلاة الجمعة فى الأقصى. واعتدت قوات الاحتلال على المصلين فى «باب الأسباط». من جانبها، أعلنت قوات «العاصفة - كتائب الشهيد عبدالقادر الحسينى» مسئوليتها عن إطلاق النار بالقرب من مستوطنة «إيتمار» بـ«نابلس»، وباركت «حماس» الهجوم، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، إن التحريض على الكراهية من قبَل الفلسطينيين هو الذى يؤدى لمثل هذه الأفعال الإرهابية.