بعد ظهوره مع أحمد عز أمس.. 10 شخصيات أثارت الجدل دافع عنها "الديب"

كتب: محمود عبدالوارث

بعد ظهوره مع أحمد عز أمس.. 10 شخصيات أثارت الجدل دافع عنها "الديب"

بعد ظهوره مع أحمد عز أمس.. 10 شخصيات أثارت الجدل دافع عنها "الديب"

ظهر المحامي فريد الديب بصحبته أحمد عز رجل الأعمال أمس الخميس داخل مجلس الدولة، ومن المقرر أن يترافع الديب أمام المحكمة الإدارية العليا عن رجل الأعمال في محاولة لقبول أوراق ترشحه عن دائرة السادات فردي مستقل، وإلغاء حكم محكمة القضاء الإداري برفض أوراقه وتأييد قرار اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية باستبعاده.

ويُعتبر ظهور فريد الديب الأخير مع أحمد عز استكمالا لمسلسل إثارته للجدل على مدى سنوات، فدائمًا ما يترافع في قضايا فساد وقتل تتعلق بسياسيين ومشاهير، بالإضافة إلى دفاعه عن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ما جعله في مرمى الانتقادات بشكل شبه دائم.

وترصد "الوطن" أبرز الشخصيات التي أثارت الجدل على الساحة المصرية ودافع عنهم المحامي المثير للجدل فريد الديب.

في عام 1997 دافع الديب عن الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام، حتى تمكن عام 2004 من إصدار عفو دستوري عنه، إلا أن شريك عزام، عماد إسماعيل، لم يتم العفو عنه.

وفي 1999 تولى الديب الدفاع عن علية العيوطي، وكانت متهمة في القضية المعروفة بـ"نواب القروض"، بعد أن نجح الديب في الحصول على إذن سفر لها، وهي العضو المنتدب السابق لبنك النيل، وكانت عائلتها تمتلك ما يزيد على 50% من أسهم البنك بحجة العلاج في الخارج، رغم أنها كانت على قوائم الممنوعين من السفر في قضية تبديد ملايين الجنيهات في أكبر فضيحة فساد مصر في مصر، وتورط في القضية عدد كبير من نواب مجلس الشعب ورجال أعمال ووزير السياحة في حينها.

وفي 2005 دافع الديب عن الدكتور أيمن نور، رئيس حزب الغد في حينها، أمام محكمة جنايات القاهرة، وكان متهمًا مع 6 آخرين بتزوير توكيلات الحزب، إلا أنه صدر حكم بحبس أيمن نور 5 سنوات.

كما كان موكلًا عن رجل الأعمال حسام أبو الفتوح، والذي اُتهم هو ومجموعة من كبار رجال الأعمال منذ سنوات بالحصول على قروض بمبلغ مليار و400 مليون جنيه من بنك القاهرة بدون ضمانات كافية، والتعثر في سدادها، وصدر في هذه القضية حكم ابتدائي في شهر أغسطس عام 2006 بالسجن المشدد 10 سنوات، وإلزامه برد 408 ملايين جنيه للبنك، وتم الطعن على الحكم أمام محكمة النقض التي قبلت الطعن وأعادت محاكمته، وبعد أكثر من 15 جلسة قضت المحكمة ببراءته من التهمة في 18 سبتمبر 2008.

أما في عام 2009، فقررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمدي قنصوة، وبإجماع الآراء إعدام هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري، وذلك بعد استطلاع رأي فضيلة المفتي، وتولى الديب الدفاع عنهما في حينها، وفي 2010 أصدرت المحكمة حكما بالسجن المشدد لمدة 15 عاما في حق هشام طلعت مصطفى، وحكما بالمؤبد على ضابط الشرطة المصري محسن السكري في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي عام 2008.

وبعد ثورة يناير 2011، قرر الديب الدفاع عن الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك، وذلك في قضية قتل المتظاهرين، بجانب بعض قضايا الفساد، وبعد أن أصدرت محكمة الجنايات حكمها عام 2012 بالسجن المؤبد على الرئيس الأسبق، طعن الديب على الحكم، حتى تمكن من الحصول على حكم البراءة لمبارك وأولاده في نوفمبر 2014.

وفي عام 2013 قررت غرفة المشورة التابعة لمحكمة جنح مستأنف القاهرة إخلاء سبيل الدكتور زكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، بعد دفع كفالة مالية قدرها 200 ألف جنية، وكان عزمي قضى المدة القصوى للحبس الاحتياطي، وهو ما نجح فيه الديب لإخلاء سبيل موكله.


مواضيع متعلقة