نيابة العبور تكشف تفاصيل مقتل خالد المنيعي

09:51 م | الخميس 01 أكتوبر 2015

كشفت تحقيقات النيابة العامة التي أجراها أمير ناصف رئيس نيابة العبور، في واقعة إطلاق 4 ملثمين الرصاص على صاحب مكتب مقاولات أثناء جلوسه أمام فيلته بمدينة العبور، أنّ القتيل ويدعي "خالد خلف سليم سالم" هو ذاته "خالد المنيعي" نجل الشيخ خلف المنيعي، كبير قبيلة السواركة، والذي سبق واغتالته عناصر من بيت المقدس في وقت سابق هو ونجليه، وأمرت النيابة بالتصريح بدفن الجثة عقب مناظرتها، وتم نقل الجثمان لدفنه في سيناء.

في سياق متصل، تكثّف أجهزة الأمن بالقليوبية جهودها لضبط الجناة، بعد أن كشف شقيق القتيل وزوجته، عن أن وراء الحادث جماعة "أنصار بيت المقدس" لوجود خلافات بين أسرة المجني عليه وهذه الجماعة، وسابقة مقتل والد المجني عليه واثنين من أشقائه على يد هذه الجماعات التكفيرية.

وأمر اللواء سعيد شلبي مدير الأمن، بتشكيل فريق بحث عالي المستوى بالتنسيق مع الأمن الوطني، لسرعة ضبط الجناة والأسلحة المستخدمة في الحادث.

وتلقّى العقيد عبدالحفيظ الخولي رئيس فرع البحث الجنائي، إشارة من المستشفى بوصول "خالد خلف سليم سالم" (36 عامًا)، صاحب مكتب مقاولات، جثة هامدة إثر إصابته بـ7 طلقات نارية بمختلف أنحاء الجسم وجرح متهتك بالذراعين وكسر مضاعف بالذراع اليمنى وجروح متفرقة بجميع أنحاء الجسم، وتم التحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.

وانتقل المقدم أحمد الخولي وكيل فرع البحث الجنائي، وبسؤال كل من زوجة القتيل وتدعى "زينب سعد عواد عودة" (32 عامًا - ربة منزل) وشقيق القتيل "وليد" (33 عامًا - صاحب مكتب مقاولات عامة) قررا أن المجني عليه كان جالسًا أمام الفيلا سكنه وفوجئ بسيارة ملاكي رمادية اللون تتوقف أمامه وترجل منها 4 أشخاص يحملون الأسلحة النارية وأطلقوا وابلًا من الأعيرة النارية صوبه، ما أدى لحدوث إصابته التي أودت بحياته، على إثر خلافات بين عائلة المجني عليه وجماعة "أنصار بيت المقدس"، مشيرين إلى سابقة مقتل شقيقي المجني عليه ووالده.

وكُلِّفت إدارة البحث الجنائي، بالتحري عن الواقعة وضبط الجناة والأسلحة المستخدمة.