تصريحات كنيسة روسيا تثير ردودا غاضبة: "القيامة اقتربت.. وسنعلن الجهاد"

كتب: أمينة إسماعيل

تصريحات كنيسة روسيا تثير ردودا غاضبة: "القيامة اقتربت.. وسنعلن الجهاد"

تصريحات كنيسة روسيا تثير ردودا غاضبة: "القيامة اقتربت.. وسنعلن الجهاد"

أثارت تصريحات الكنيسة الأرثوذكسية الروسية حول "الحرب المقدسة" التي يخوضها الجيش الروسي في سوريا، ودوره في حماية الجميع وخاصة المسيحيين في المنطقة، موجة من التصريحات والردود الغاضبة من رواد مواقع التواصل، بعد مرورها دون تعليق دولي، فيما تواجه هذه التصريحات دعوات بـ"الجهاد" من نشطاء سوريين، بالتزامن مع توقع اقتراب معركة "دابق" التي تؤشر لاقتراب يوم القيامة، حسبما ذكر موقع "سي إن إن" عربية.

وكانت إدارة الصحافة بالكنيسة الأرثوذكسية الروسية، نقلت عن بطريرك موسكو وعموم روسيا، البطريرك كيريل، مباركته لقتال القوات الروسية في سوريا، قائلا إنه "يأتي لأجل حماية الشعب السوري من العلل التي جلبها تعسف الإرهابيين"، مضيفا أن ما وصفه بـ"الشعب الأرثوذكسي" لاحظ "العديد من حوادث العنف ضد المسيحيين في المنطقة".

ونقلت قناة "روسيا اليوم"، عن مصدر رفيع المستوى في الكنيسة، فسيفولد شابلين، قوله إن "القرار الروسي يأتي لحماية الضعفاء، مثل المسيحيين في الشرق الأوسط، الذين يتعرضون لحملة إبادة" على حد قوله، مضيفا: "كل حرب ضد الإرهاب هي حرب تتمتع بميزة أخلاقية، ويمكن حتى تسميتها بحرب مقدسة".

من جانبه، قال المعارض السوري بسام جعارة، إن "دعوة الكنيسة الأرثوذكسية إلى حرب مقدسة في سوريا ستستدعي الدعوة إلى إعلان الجهاد، الكنيسة الأرثوذكسية وصفت معركة بوتين في سوريا بالمقدسة.. يعني حربا صليبية.. والحرب المقدسة تستدعي الدعوة إلى الجهاد".

وتحدث مخلص أمين عن "توقعات دينية إسلامية حول معركة كبرى في سوريا" تقع قبل يوم القيامة فقال: "تصالحون الروم صلحا آمنا وتقاتلون عدوا خلف ظهوركم.. خلف ظهور المصلين بالمدينة هو مكان تواجد الروس بسوريا.. الملحمة قادمة".

وقال المغرّد "محمد (خواطر حرة)": "الأميركان والغرب يواجهون الدب الروسي في الشام هل الروس هو العدو الذي نتعاون عليه مع الروم وننتصر عليه مع الروم نحن على بداية النهاية"، في حين قال المغرد: "إخونجي تائب" معلقا: "الروم المقصودين في حديث دابق هم الروس وليسوا الأمريكان".


مواضيع متعلقة