فهمي: مصافحة "أوباما" لـ"السيسي" شكلية.. وأمريكا لن تتخلى عن الإخوان

فهمي: مصافحة "أوباما" لـ"السيسي" شكلية.. وأمريكا لن تتخلى عن الإخوان
- باراك أوباما
- عبدالفتاح السيسي
- الأمم المتحدة
- طارق فهمي
- الإخوان
- باراك أوباما
- عبدالفتاح السيسي
- الأمم المتحدة
- طارق فهمي
- الإخوان
- باراك أوباما
- عبدالفتاح السيسي
- الأمم المتحدة
- طارق فهمي
- الإخوان
- باراك أوباما
- عبدالفتاح السيسي
- الأمم المتحدة
- طارق فهمي
- الإخوان
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن مصافحة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للرئيس عبدالفتاح السيسي خلال فعاليات الدورة رقم 70 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، هي عبارة عن إجراءات شكلية من الطبيعي أن تحدث في المواقف والمناسبات الرسمية ولكن هذا لم يغير موقف الولايات المتحدة تجاه جماعة الإخوان ومساندتها.{left_qoute_1}
وأضاف فهمي، في تصريحات لـ"الوطن"، أن المصافحة الشكلية بين أوباما والسيسي تبعها أن خالد العطية وزير الخارجية القطري، أعلن أنهم نزعوا يد العون تجاه جماعة الإخوان فهي نقلة نوعية وبداية جديدة بدأها الجانب القطري الشقيق تحتاج إلى آليات تنفيذ تترجمها علي أرض الواقع، لأنه سبق لدولة قطر إن قامت بمصالحة مع مصر.
وأغلقت "الجزيرة مباشر" مصر، فترة وبعدها حولت خطابها المؤيد لجماعة الإخوان إلى الجزيرة العامة، ورحلت بعض قيادات الإخوان إلى تركيا لكنها استقبلتهم مرة ثانية، فهذا يدل على أن قطر تدور في دائرة مفرغة وفي نفس المكان.
وتابع: إذا أرادت قطر من خلال موقفها الجديد مصالحة حقيقية مع مصر لابد أن تتعامل مع جماعة الإخوان على أنها جماعة إرهابية، وأن تعمل على ترحيل جميع قيادات الإخوان من أرضها، وتسليم المطلوبين إلى مصر، بالإضافة إلى أن قطر قبل كل شيء يجب أن تعلن أولا عن مصادر تمويل هذه الجماعة الإرهابية، لكنه بدون ذلك فمواقف قطر تجاه مصر ما هي إلا شكليات ومجاملات فقط.
وأشار فهمي، إلى أن دعوة التنظيم الدولي للإخوان لدول العالم لكي يساندها للعودة إلى الحياة السياسية في مصر من الواضح أنهم رأوا أن قطر من خلال بيان خارجيتها تتخلى عنها لكنه موقف متكرر من الإخوان لا فائدة منه، بالإضافة إلى أنه قد يكون نوع من التمويه من الجانبين القطري والإخواني.