مصادر جهادية:تصفية خلية إرهابية تابعة لـ«داعش» فى «الشروق» منذ أسبوعين

01:18 ص | الخميس 01 أكتوبر 2015

كشفت مصادر قريبة من عناصر جهادية تفاصيل جديدة عن الخلية الإرهابية التى نجحت قوات الأمن فى تصفيتها فى مدينة «الشروق» منذ أسبوعين، حيث قالت إن من ضمن العناصر الإرهابية التى تمت تصفيتها شخصاً يدعى أبومحمد الجيزاوى، وهو اسم حركى للأخير حيث رفضت المصادر الكشف عن اسمه الحقيقى، وهو أحد عناصر تنظيم داعش بمصر، وكان مكلفاً من قيادات التنظيم بالعراق بتشكيل خلية «ولاية القاهرة» بهدف تنفيذ عمليات إرهابية بالقاهرة والمحافظات على غرار ما يحدث فى سيناء. وكانت القوات بمدينة الشروق، تمكنت، منذ أسبوعين، من قتل 3 من الإرهابيين بعد مطاردة استمرت عدة دقائق انتهت بتصفيتهم عقب تبادلهم إطلاق النار مع الشرطة، وذلك أثناء إلقاء القبض عليهم لأنهم مطلوبون فى عدة وقائع من بينها تنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة.

وأشارت المصادر، لـ«الوطن»، إلى أن «الجيزاوى» أعد قائمة اغتيالات تضمنت قيادات أمنية وشخصيات سياسية وإعلامية، من المؤيدين للرئيس عبدالفتاح السيسى، والمشاركين فى ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم الإخوان. ونوهت أنه كان على تنسيق دائم مع قيادات «بيت المقدس» فى سيناء وكان يقوم بترشيح بعض الأشخاص للسفر إلى رفح والشيخ زويد للانضمام لفرع التنظيم هناك. وقالت المصادر إن مقتل «الجيزاوى» مَثّل خسارة كبيرة للتنظيم داخل مصر، خصوصاً بعد إجهاض ما يسمى بـ«ولاية القاهرة». وأشارت إلى أن التنظيم أصدر تكليفاته إلى كافة عناصره بوقف أنشطتها خلال الفترة الماضية لمنع تعقبها من جانب الأجهزة الأمنية.

من جهة أخرى، أصدر «داعش» سلسلة تعليمات إلى الراغبين فى الهجرة إليه بعنوان: «رسالة إلـى النافرين الجدد»، كتبها أبوعبيدة عبدالله العدم، أمير ما يسمى بولاية الشمال فى «داعش» وذلك عقب التضييقات الأمنية التركية ضد الانتقال من تركيا إلى الأماكن التى يسيطر عليها التنظيم الإرهابى فى سوريا، وبدأت الرسالة بالتأكيد على أن «داعش» والمجاهدين يخوضون ما وصفه بأنه: حرب مصيرية لا هوادة فيها مع ملل الكفر قاطبة، فى معركة أمنية استخبارية المنتصر فيها هو من يسدد الضربات الاستراتيجية إلى المفاصل الحيوية للطرف الآخر.

وأضاف: «إن موقف طاغوت تركيا من الدولة الإسلامية، وتسليمه المجاهدين الراغبين فى الفرار إلى أراضى الدولة، إلى دولهم وطواغيتهم، يجعل على الإخوة النافرين توخى الحرص الشديد، حتى لا يلقوا مصير من قبلهم من الإخوة الذين رغبوا فى النفير وأُلقى القبض عليهم».

الخلية كانت مُكلفة بتدشين «ولاية القاهرة» وأعدت قائمة اغتيالات لقيادات أمنية وسياسيين وإعلاميين