منع «المنتقبات» من التدريس بـ«القاهرة» و«نصار»: «يشوفوا مين هيدخّلهم»

كتب: عبدالعزيز الخطيب

منع «المنتقبات» من التدريس بـ«القاهرة» و«نصار»: «يشوفوا مين هيدخّلهم»

منع «المنتقبات» من التدريس بـ«القاهرة» و«نصار»: «يشوفوا مين هيدخّلهم»

قررت جامعة القاهرة منع عضوات هيئة التدريس المنتقبات من إلقاء المحاضرات أو الدروس العلمية، وتضمن القرار أنه «لا يجوز لعضوات هيئة التدريس والهيئة المعاونة بجميع كليات الجامعة ومعاهدها إلقاء المحاضرات والدروس النظرية والعملية، أو حضور المعامل، أو التدريب العملى وهنَّ منتقبات».{left_qoute_1}

وقال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، لـ«الوطن»، إن القرار صدر، بعد رصد تجاوزات منهنَّ، وحرصاً على التواصل مع الطلاب، وللمصلحة العامة، وشدد على أن الجامعة حريصة على تطبيقه على الجميع، وأنه نهائى ولا تراجع عنه، وأضاف: «المعارضات يشوفوا مين هيدخّلهم المدرجات».

وعلقت إحدى عضوات هيئة التدريس المنتقبات بكلية دار العلوم، رفضت الإفصاح عن اسمها: «القرار ظالم وعنصرى، ومش هننفذه، وصدر فى إطار السياسات القمعية التى تمارسها إدارة الجامعة للتضييق علينا، ومنعنا من ممارسة العمل داخل الجامعة»، فيما تباينت ردود فعل حقوقيين وخبراء حول القرار.

وقال جورج إسحاق، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن القرار يعد تعدياً على حريات المدرسات المنتقبات، لكن له مبرراته التى تدعو لتطبيقه، خاصة أن العملية التعليمية مبنية على التفاعل بين الطالب والمدرس والتواصل الإنسانى، مؤكداً أن تعبيرات الوجه لها دور كبير فى توصيل المعلومات والتعامل مع الطلاب.

ورفض ناصر أمين، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، قرار منع المنتقبات من التدريس داخل الجامعة، مؤكداً أنه معيب وسيطعن عليه بمحكمة القضاء الإدارى، وأشار إلى أنه غير مسبب ويمثل تعدياً على الحقوق والحريات التى كفلها الدستور.

ووصف الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، قرار جامعة القاهرة، بمنع المنتقبات من ممارسة التدريس بأنه «يخالف الدستور»، وقال إنه يعتبر تمييزاً ضد فئة معينة من أجل مذهبها الدينى.

 


مواضيع متعلقة