بيزنس المدرسة: «باص».. ولا «ليموزين»

كتب: إسلام زكريا

بيزنس المدرسة: «باص».. ولا «ليموزين»

بيزنس المدرسة: «باص».. ولا «ليموزين»

منطلقاً من عمله على مدار 7 سنوات فى أحد مكاتب تأجير سيارات الليموزين، بدأ محمد إبراهيم حسن، الشهير بإيكا، فى مشروعه الجديد، بالتجهيز له قبل بداية العام الدراسى بأيام من خلال إعداد قوائم بأسماء الطلبة والطالبات سكان المناطق الراقية ممن عرض على أسرهم توصيل أبنائهم إلى مدارسهم مقابل 70 - 150 جنيهاً يومياً حسب المسافة.

عمل «إيكا» لسنوات سائقاً لسيارات ليموزين، يعرف زبونها ويحفظ احتياجاته عن ظهر قلب، كان هذا وهو طالب فى كلية التجارة قبل أن يتحول عمله هذا إلى مشروع خاص يحارب به البطالة التى تطارده منذ تخرجه، وعدم وجود فرصة عمل مناسبة، لذا قرر استكمال عمله فى مكتب تأجير السيارات ولو بشكل موسمى، تارة على سيارة ليموزين فى مواسم المدارس، وأخرى فى مواسم السياحة وقدوم العرب لمصر، أغلب مشاوير إيكا لطريق مصر إسكندرية الصحراوى، حيث المدارس الدولية». ويحمى الطالب معه من مخاطر الطريق سواء الاختطاف أو الاغتصاب، يؤكد إيكا: «ده رزق السنة كله ممكن يطلع من موسم المدارس بعد ما انضربت السياحة وقل عد السائحين فى مصر، الصبح باشتغل على الليموزين للمدارس، وبالليل على ميكروباص بتاع صاحبى، وأهى بترزق وبتكمل».

 

 


مواضيع متعلقة