أهالى «نورا» أول ضحية مصرية: الأمن السعودى يتحمل المسئولية

أهالى «نورا» أول ضحية مصرية: الأمن السعودى يتحمل المسئولية
- الأراضى المقدسة
- الأمن السعودى
- البيت الحرام
- الجالية المصرية
- السفارة المصرية فى السعودية
- الشركات السياحية
- القاهرة الدولى
- بكفر الشيخ
- أخيرة
- أداء المناسك
- الأراضى المقدسة
- الأمن السعودى
- البيت الحرام
- الجالية المصرية
- السفارة المصرية فى السعودية
- الشركات السياحية
- القاهرة الدولى
- بكفر الشيخ
- أخيرة
- أداء المناسك
- الأراضى المقدسة
- الأمن السعودى
- البيت الحرام
- الجالية المصرية
- السفارة المصرية فى السعودية
- الشركات السياحية
- القاهرة الدولى
- بكفر الشيخ
- أخيرة
- أداء المناسك
- الأراضى المقدسة
- الأمن السعودى
- البيت الحرام
- الجالية المصرية
- السفارة المصرية فى السعودية
- الشركات السياحية
- القاهرة الدولى
- بكفر الشيخ
- أخيرة
- أداء المناسك
{long_qoute_1}
ارتدت ملابس الإحرام البيضاء، وعانقت أطفالها الثلاثة الصغار، وطبعت قبلة على جبينهم، وودعت ذويها وعيناها تذرفان الدموع وقلبها يخفق من شدة الخشوع، استقلت إحدى السيارات من محل إقامتها بكفر الشيخ بصحبة زوجها وانطلقت فى هدوء نحو مطار القاهرة الدولى، دقائق قليلة انتظرتها «نورا عمر على الصنور»، 47 سنة، يوم الخميس 3 ذو الحجة 1434 الموافق 16 سبتمبر 2015، فى مطار القاهرة الدولى، وانطلقت الطائرة إلى الأراضى المقدسة، فاضت عينا السيدة الأربعينية بالدموع فور وصولها إلى البيت الحرام فى مكة المكرمة وانتظمت فى أداء المناسك جنباً إلى جنب مع زوجها «عاطف عبدالقادر سيد أحمد»، 53 سنة، وصعدت على جبل عرفات بعد يوم التروية، حتى انقضى اليوم ونفرت إلى المزدلفة للمبيت بها. وفى أول أيام عيد الأضحى المبارك كانت «نورا» تتوسط حشوداً هائلة فى «منى» لكنها عجزت عن السير بسبب شدة التدافع، حاولت الإمساك بزوجها، لكنها لم تستطع وسقطت على الأرض ولم تقم مرة أخرى حتى لفظت أنفاسها الأخيرة مع المئات من الحجيج الذين جاءوا من كل فج عميق، ليموتوا فى كارثة «جسر الجمرات».
بصوت حزين يحكى عادل عبدالقادر، شقيق زوج المتوفاة قصة سفرهم قائلاً: «بدأ الأمر عندما قرر أخى الذهاب إلى إحدى الشركات السياحية وحجز للسفر مع زوجته لأداء فريضة الحج، وعندما حان وقت السفر قمت بتوديعهم وتوصيلهم إلى المطار، وكنت دائماً معهما يومياً على الموبايل أتحدث معهما وأطمئن عليهما، وفى يوم رمى الجمرات قال لى أخى يوجد تدافع من بعض الناس، مش هعرف أكلمك النهارده، الطريق زحمة، ظل قلبى ينبض بخوف فى هذا اليوم لأننى عشت فى مكة 15 سنة، وأعلم جيداً كيف تسير الأمور فى هذه الأيام، وفى اليوم الثانى حاولت الاتصال به لكنه لم يرد، اتصلت بزوجته فلم ترد علىّ أيضاً، حاولت الاتصال بالجالية المصرية والسفارة المصرية فى السعودية ولكن لم يجبنى أحد».
يستكمل عادل عبدالقادر حديثه قائلاً: «بعد الحادثة بيوم راسلنى أخى على الموبايل. وقال لى: «زوجتى ماتت يا عادل، حدث تدافع من قبَل فئة ضالة من الخلف ودراعى اتكسر وأنا الآن فى مستشفى بمكة، وزوجتى وضعوها فى التلاجة وهتندفن فى السعودية». يختتم عادل حديثة: «السفارة المصرية لم تفعل أى شىء ولم تستجب لأى طلب، ويا ريت نحاسب المقصرين، ولن أشفق على الأمن السعودى، لأننى عشت بالسعودية 15 سنة ومفيش أمن فى هذه المنطقة، والأعداد الموجودة قليلة بالنسبة لعدد الحجاج وأحمّلهم مسئولية وفاة زوجة أخى».
- الأراضى المقدسة
- الأمن السعودى
- البيت الحرام
- الجالية المصرية
- السفارة المصرية فى السعودية
- الشركات السياحية
- القاهرة الدولى
- بكفر الشيخ
- أخيرة
- أداء المناسك
- الأراضى المقدسة
- الأمن السعودى
- البيت الحرام
- الجالية المصرية
- السفارة المصرية فى السعودية
- الشركات السياحية
- القاهرة الدولى
- بكفر الشيخ
- أخيرة
- أداء المناسك
- الأراضى المقدسة
- الأمن السعودى
- البيت الحرام
- الجالية المصرية
- السفارة المصرية فى السعودية
- الشركات السياحية
- القاهرة الدولى
- بكفر الشيخ
- أخيرة
- أداء المناسك
- الأراضى المقدسة
- الأمن السعودى
- البيت الحرام
- الجالية المصرية
- السفارة المصرية فى السعودية
- الشركات السياحية
- القاهرة الدولى
- بكفر الشيخ
- أخيرة
- أداء المناسك