المغازي يفتتح المرحلة الثانية لـ"بحيرة المنزلة" بتكلفة 260 مليون جنيه

02:47 م | الثلاثاء 29 سبتمبر 2015

تعاقد الدكتور حسام المغازي وزير الري، على بدء المرحلة الثانية لتطوير بحيرة المنزلة بتكلفة 260 مليون جنيه، والتي تقع في مثلث الديبة بين محافظة دمياط وغرب بورسعيد.

وجاء ذلك خلال زيارة الدكتور مغازي لبورسعيد وصحبه اللواء مجدي نصر الدين محافظ بورسعيد والقيادات التنفيذية بالمحافظة.

وقال مغازي، أن تطهير بحيرة المنزلة سيتم على 3 مراحلة بتكلفة 300 مليون جنيه وتشترك فيها مجلس الوزراء ووزارات الزراعة والبيئة والداخلية والإسكان والري، مشيرًا إلى أن ما يجرى في بحيرة المنزلة لم يتم في تاريخها من قبل ونعمل كلا في مجاله.

وأوضح أن وزارة الري تم تكليفها بتحسين نوعية الماء في البحيرة وتوفير فرص عمل وتأمين عمل الصيادين فيها بدلا من خطورة العمل بدون تصريح في المياه الإقليمية، وتحسين نوعية الأسماك الفاخرة التي هجرت البحيرة وظهرت نتائج مبشرة وهي عودة أنواع أسماك جديدة هجرت البحيرة.

وقال أن المرحلة الأولى للمشروع بتكلفة 55 مليون جنيه بتمويل من وزارة الزراعة لتطهير البواغيز وتجديد الماء من البحر إلى البحيرة، وعمل ألسنة بحرية بطول300 متر لضمان عدد إنساد المغاز وتطويره سنويا.

وأضاف أنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من العمل في بواغيز أشتوم الجديد والقديم في مايو 2016، مشيرًا إلى أنهم ولكن سنضغط لتقليل المدة لينتهي العمل في آخر 2015، موضحًا أن المرحلة الثانية والتي بدأت اليوم وهي خاصة بمثلث الديبة بمحافظة دمياط بتكلفة 260 مليون جنيه وتطهيره من الرواسب التي تعمل اختناق للبحيرة وتعمل على إحياء 50 ألف فدان من 120ألف الإجمالي لمساحة البحيرة.

وتشمل المرحلة قنوات على شكل أشعة تجدد الماء من البوغاز وتمتد تأثيرها على البحيرة من خلال دراسة هيدروليكية قامت بها وزارة الري وحددت أطوالها ومسارها، أما المرحلة الثالثة وهي بعيدة المدة وهى معالجة الصرف الصحي الذي لوث البحيرة وتشترك فيها وزارات الإسكان والبيئة والعمل في منظومة متكاملة على أساس علمي، مشيرًا إلى أن الحكومة الحالية تقوم على ما قامت به السابقة.

وأكد أن أحد الشركات الوطنية بدأت في العمل لضغط الوقت حيث وقسمت العمل على ثلاث شركات منها واحدة في منطقة مثلث الديبة وشركتين بتمويل من وزارة التخطيط وتم التوقيع على مناقصة بين 10 شركات وطنية للتقدم للعمل داخل البحيرة ضمن المرحلة الثانية، وذلك لتأمين عودة الصياد من جديد والذى هجر البحيرة واصطاد خارج المياه الإقليمية ويتعرض للخطر والملاحقة إضافة إلى الحفاظ على الصحة العامة للمواطن لتأكل الأسماك من البحيرة ويطمئن من نظافة مياهها بعد تدنى مستواها خلال سنوات طويلة سابقة ولذلك فإن العمل بها ليس عادي ويتم ضخ أموال كثيرة ونعرف كل جنيه يصرف فيها.