«معتصم» بيبيع بلالين فى الشارع عشان يلم مصاريف الدراسة

كتب: رحاب لؤى، أحمد ماجد

«معتصم» بيبيع بلالين فى الشارع عشان يلم مصاريف الدراسة

«معتصم» بيبيع بلالين فى الشارع عشان يلم مصاريف الدراسة

بين الشارع والفضاء الإلكترونى، قضى تلاميذ المدارس يومهم الدراسى الأول، بعضهم لم ينتبه إلى تحذيرات الوزير، وتوصيات الحضور والغياب، مستمرين فى أعمالهم التى ينفقون منها على دراستهم، بينما التزم آخرون بالحضور، وإن بدا حضورهم كالغياب، بعدما انصرفوا لتدوين أحداث اليوم ومفارقاته عبر هواتفهم الذكية، التى صرّح الوزير أيضاً بمنعها فى المدارس، وذلك عبر أكثر من هاشتاج احتل المركز الأول على «تويتر»، لتأتى محصلة اليوم الأول «غياب باقتدار». قُرب إحدى المدارس، راقب معتصم عبدالستار، أقرانه من تلاميذ المدارس، وهم يحملون حقائبهم فى طريقهم إلى المدرسة، بينما هو على حاله، دون زى المدرسة أو الحقيبة، يقف بمجموعة «بلالين» يبيعها أمام مسجد «المرسى أبوالعباس» بالإسكندرية، فقط ليوفر من عائدها مصروفات مدرسته: «ما أنا لو ماشتغلتش مش هاعرف أروح المدرسة ولا أتعلم».. قالها «معتصم» بتعفّف رغم سنه التى لم تتجاوز 12 عاماً.. لم يجرّب شراء البالونات يوماً، لكنه يدرك أن الدراسة ربما توفر له وظيفة تمنحه الحق فى الحياة الآدمية كبقية أقرانه.. ينوى الذهاب إلى المدرسة بمجرد توفير المصروفات والنفقات المطلوبة للأدوات والمستلزمات المدرسية.

 

 


مواضيع متعلقة