وزير التعليم العالي: التظاهر بدون إذن ممنوع.. واليوم الأول هادئ

وزير التعليم العالي: التظاهر بدون إذن ممنوع.. واليوم الأول هادئ
- وزير التعليم العالي
- الدكتور أشرف الشيحي
- جامعة الإسكندرية
- وزير التعليم العالي
- الدكتور أشرف الشيحي
- جامعة الإسكندرية
- وزير التعليم العالي
- الدكتور أشرف الشيحي
- جامعة الإسكندرية
- وزير التعليم العالي
- الدكتور أشرف الشيحي
- جامعة الإسكندرية
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أشرف الشيحي، لـ"الوطن"، إن عمر الوزارة أسبوع واحد، لم ننم خلاله للانتهاء في أسرع وقت من الاستعدادات لبدء الدراسة، كما عملنا لمدة 14 ساعة في إجازة العيد"، مضيفا "اليوم الأول للدراسة هادئ ونستهدف تغيير المناهج".
وأكد خلال جولة في أول أيام الدراسة بجامعة الإسكندرية، اليوم، أن هناك أفكار وقضايا كثيرة جاهزة للطرح خلال هذا العام، من بينها قضية الانتماء، التي سيتم طرحها ومناقشتها مع طلاب الجامعة، فكلنا سنعمل من أجل هذا الوطن".
وأشار إلى وجود تواصل واجتماعات بينه وبين أعضاء هيئات التدريس في الجامعات المصرية، والبداية من جامعة الإسكندرية. وشدد على ضرورة تنظيم لقاءات مفتوحة مع الطلاب، من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية، كما أكد خلال مشاركته في ورشة العمل الدولية لتخطيط وإدارة وديان العلوم والتكنولوجيا، أن "التظاهر داخل الجامعة ممنوع إلا بإذن من رئيسها"، مضيفا أن "العام الدراسي الماضي كان هادئا نسبيا، وأتمنى أن يكون العام الحالي أفضل". وعن العمل الحزبي في الجامعة، شدد الشيحي على أنه "لا مجال للعمل الحزبي داخل الجامعة"، ووجه حديثه إلى الطلاب قائلا "المرجو من طلابي الأعزاء عدم تعريض أنفسهم لهذه الأمور، والالتزام بالقواعد والمعايير والتعليمات الخاصة بالجامعة، وعدم إقحامها في الممارسات الحزبية"، فيما أكد أن "كل جامعة لها الحق في تجديد التعاقد مع شركة فالكون للحراسات أو تغييرها".
وقال إن تواجده في الإسكندرية، في أول أيام الدراسة يرجع إلى حضوره لمؤتمر علمي، مؤكدا أهمية قرار دمج "التعليم العالي" و"البحث العلمي" في وزارة واحدة، مشيرا إلى أن "الموارد المتاحة للبحث العلمي غير كفاية، ولا تتعدى نسبة الـ1%.
وتابع: "نحتاج إلى زيادة موارد البحث العلمي، لكننا جزء من الدولة، ولابد ألا نزيد العبء على موازنتها، وفي أول اجتماع لي بعد تكليفي بتولي مسئولية الوزارتين، فوجئت بوجود خطتين أمامي، واحدة للبحث العلمي، والأخرى للتعليم العالي، وكأننا في دولتين".
وأوضح أن "الأسبوع المقبل سيشهد الإعلان عن رؤية واضحة للتعليم العالي والبحث العلمي، والباحثين هم من يقترحون تلك الرؤية وتوزيع المهام في جداول زمنية"، مشيرا إلى أن "الأزمة الأكبر للبحث العلمي هي التمويل، فالرقم المتداول عالميا هو 4% من الدخل القومي، بينما لا يتجاوز لدينا الـ1%، ومعظم دول العالم تمول البحث العلمي من مصادر خارج الموازنة، لذلك لا بد من ضخ المزيد من الاستثمارات لتمويل البحث العلمي".