"القس بولس" لـ"الوطن": ارتباط خسوف القمر بعودة المسيح "غير منطقي"

"القس بولس" لـ"الوطن": ارتباط خسوف القمر بعودة المسيح "غير منطقي"
- الظواهر الفلكية
- العهد الجديد
- الكتاب المقدس
- نهاية العالم
- أرض
- أسفل
- أعمال
- الظواهر الفلكية
- العهد الجديد
- الكتاب المقدس
- نهاية العالم
- أرض
- أسفل
- أعمال
- الظواهر الفلكية
- العهد الجديد
- الكتاب المقدس
- نهاية العالم
- أرض
- أسفل
- أعمال
- الظواهر الفلكية
- العهد الجديد
- الكتاب المقدس
- نهاية العالم
- أرض
- أسفل
- أعمال
قال القس بولس عويضة إن فرضية نهاية العالم وعودة المسيح تزامنا مع خسوف القمر هو "أمر غير منطقي".
جاء ذلك في تعليق من عويضة عما اعتمد عليه بعض قساوسة الغرب من تزامن افتراضية نهاية العالم أو عودة المسيح للأرض اعتمادا على تفسيرات من سفر يوئيل - الإصحاح الثاني، وسفر الأعمال الفصل الثاني، مع ما حدث من خسوف كلي للقمر.
وأضاف القس بولس، لـ"الوطن"، أن الظواهر الفلكية لا يجب تفسيرها إلا بشكل علمي بحت، ولا يجب خلط الأمور ببعضها، موضحا أن هناك بعض الاكتشافات والمستجدات العلمية لم تكن موجودة وقت نزول الكتاب المقدس، موضحا: "مكانش في أوزون وقت المسيح عليه السلام.. أو بمعنى أصح مكانش معروف للعامة".
ووفقًا لكينيث والترز، مساعد العميد وبروفيسور متخصص في العهد الجديد في جامعة أزويا باسيفي، فإن القساوسة يستندون في افتراضية نهاية العالم على مقطع من سفر الأعمال، الفصل الثاني، جاء فيه: "وأعطى عجائب في السماء من فوق وآيات على الأرض من أسفل: دما ونارا وبخار دخان... تتحول الشمس إلى ظلمة والقمر إلى دم، قبل أن يجيء يوم الرب العظيم الشهير".
ولكن "ناسا" تعارض هذا التفسير وتشرح أن خسوف "قمر الدم" ليس "إنذارًا إلهيًا" لنهاية العالم، وإنما "مجرد نتيجة لميل مدار القمر حول الأرض وانحراف مدار الأرض حول الشمس".