أرقام إيرادات أفلام العيد.. «ملايين على الورق»

كتب: محمد عبدالجليل ونورهان نصرالله

أرقام إيرادات أفلام العيد.. «ملايين على الورق»

أرقام إيرادات أفلام العيد.. «ملايين على الورق»

«الكلام ببلاش»، بدا التعبير هو الأنسب لوصف «إيرادات أفلام العيد»، فى الموسم الذى ينتهى اليوم، بعد 5 أيام من التنافس على لقب «فيلم العيد»، حيث خرج الموسم بأرباح بلغت فى مجملها 12 مليون جنيه، كحصيلة غير رسمية حتى الآن، لكن التفصيل يحمل تناقضاً كبيراً، فكل منتج يصرح برقم عن الإيرادات، دون بيان رسمى أو تقرير موثق، ما جدد المطالبة بضرورة إصدار بيانات رسمية ترصد الإيرادات حتى لا يتحول حديث المنتجين إلى «دعاية مجانية للأفلام».

{long_qoute_1}

المعلن من الأرقام حتى الآن بحسب المنتجين، يفيد بتصدر «أهواك» لـ«تامر حسنى» القائمة بـ7 ملايين جنيه، يليه فيلم «عيال حريفة» بـ3 ملايين، ليحقق فيلم «الجيل الرابع» المليون الأول، ويحتل به المركز الثالث، ويستقر فيلم «4 كوتشينة» فى المركز الأخير بإيرادات لم تتخط المليون.

ورغم أن الأزمة ليست بجديدة، لكنها مستمرة منذ موسم العيد الماضى وما قبله، يبرر سيد فتحى، مدير غرفة صناعة السينما، عدم وجود بيانات رسمية بالإيرادات «لسنا الجهة الرسمية لإعلان الإيرادات، ضرائب الملاهى هى المختصة، وما كنا نعلنه فى السنوات الماضية من إيرادات لأفلام العيد كان بحسب المنتجين، وتسبب فى أكثر من أزمة، وخاصة حين تحولت الأرقام إلى دعاية، لذا قررنا ترك الأمر للمختصين به»، وهو ما شكك فيه الناقد طارق الشناوى، واعتبره «تقصيراً من غرفة صناعة السينما فى تأدية دورها، لأنها تملك استخدام صلاحيتها فى طلب الأرقام الرسمية من ضرائب الملاهى وإنهاء حالة الجدل السنوية حول الإيرادات».

الملايين المعلنة حتى الآن لا تعتبر فى نظر محسن بغدادى، مدير شركة «النصر» للإنتاج والتوزيع، نجاحاً للموسم، يراها الأقل بل يعتبر الموسم برمته هو الأضعف، وخاصة فى نسبة الإقبال، وهو ما فسره بغياب النجوم، وبداية العام الدراسى «الحسبة ليست إيرادات فقط، بل نسبة وتناسب مع عدد النسخ المطروحة فى دور العرض».

 


مواضيع متعلقة