مرشحو «النواب» يستغلون «الأضحى» في الدعاية للانتخابات

كتب: محررو «الوطن»

مرشحو «النواب» يستغلون «الأضحى» في الدعاية للانتخابات

مرشحو «النواب» يستغلون «الأضحى» في الدعاية للانتخابات

استغل مرشحو البرلمان صلاة عيد الأضحى فى الدعاية الانتخابية، ضاربين بقرارات اللجنة العليا عُرض الحائط، فانتشرت اللافتات الدعائية أمام ساحات الصلاة، ووزع أنصار المرشحين المطبوعات، وألعاب الأطفال، بينما ذبح آخرون الأضاحى ووزّعوا لحومها على المواطنين. فى الإسكندرية، أجبرت حملة أحد المرشحين، شرق المدينة، الأطفال على التقاط صور مع الدعاية الخاصة بمرشحهم، فى مقابل إهدائهم الألعاب، واستغل مرشحو دائرة باب شرق وسيدى جابر بالإسكندرية، حشود المصلين عقب خروجهم من المساجد بعد صلاة العيد، ووزعوا أوراقاً للدعاية الانتخابية، ووزع المرشح أحمد شاهين، أحد المرشحين المستقلين بالانتخابات البرلمانية المقبلة، ورق دعاية انتخابية على المصلين أثناء خروجهم من الصلاة بمسجد أبوزيد بوسط المدينة. {left_qoute_1}

وفى القليوبية اكتظت شوارع وساحات وميادين محافظة القليوبية بعشرات اللافتات التى علقها المرشحون لتهنئة المواطنين بعيد الأضحى، وشهدت بعض ساحات الصلاة وجود المرشحين لتوزيع التهانى، وكروت المعايدة على المواطنين، إضافة إلى الهدايا على الأطفال. وفى الغربية، أدى عشرات الآلاف من المواطنين صلاة العيد وسط استغلال مرشحى البرلمان الفرصة لتعليق لافتات دعائية برموزهم الانتخابية على مداخل، ومخارج الساحات واستعان أحد المرشحين - الذى يعمل مدرساً - بطالبات المدرسة للدعاية له. وفى كفر الشيخ تنوعت دعاية المرشحين بين تعليق اللافتات الضخمة فى مواجهة الساحات، وتوزيع الكروت المطبوعة التى تحمل أسماءهم وصورهم على المصلين، وتوزيع اللحوم. ورصدت حملة «لا للأحزاب الدينية» مخالفات بعض المرشحين المنتمين إلى التيار الإسلامى للانتخابات البرلمانية، عقب صلاة العيد للدعاية لأنفسهم، وأكد منسقو الحملة أنهم رصدوا بالصور والفيديو هذه الانتهاكات التى تمثل خرقاً للقانون، واستخدام المناسبات الدينية فى الترويج السياسى لجماعات محظورة.

 


مواضيع متعلقة