بعد زيارته للبيت الأبيض.. البابا فرنسيس يتجه إلى الكونجرس الأمريكي

بعد زيارته للبيت الأبيض.. البابا فرنسيس يتجه إلى الكونجرس الأمريكي
- أعضاء الكونجرس
- أمريكا الوسطى
- الإدارة الأمريكية
- الاحتباس الحراري
- الانتخابات الرئاسية
- البابا فرنسيس
- البيت الأبيض
- التحرش الجنسي
- باراك أوباما
- أعضاء الكونجرس
- أمريكا الوسطى
- الإدارة الأمريكية
- الاحتباس الحراري
- الانتخابات الرئاسية
- البابا فرنسيس
- البيت الأبيض
- التحرش الجنسي
- باراك أوباما
- أعضاء الكونجرس
- أمريكا الوسطى
- الإدارة الأمريكية
- الاحتباس الحراري
- الانتخابات الرئاسية
- البابا فرنسيس
- البيت الأبيض
- التحرش الجنسي
- باراك أوباما
- أعضاء الكونجرس
- أمريكا الوسطى
- الإدارة الأمريكية
- الاحتباس الحراري
- الانتخابات الرئاسية
- البابا فرنسيس
- البيت الأبيض
- التحرش الجنسي
- باراك أوباما
يزور البابا فرنسيس، اليوم، الكونجرس الأمريكي، حيث يحظى بتقدير كبير، رغم الخلافات العميقة القائمة مع الغالبية الجمهورية حول المناخ والهجرة والرأسمالية.
كان البابا فرنسيس، بدأ زيارته للولايات المتحدة الثلاثاء الماضي، وتطغى زيارته على واشنطن، بمناسبة أول خطاب يلقيه حبر أعظم في الكونجرس، حيث ستكتظ قاعة مجلس النواب بأكثر من 500 نائب وسيناتور، وينضم إليهم بهذه المناسبة، قضاة من المحكمة العليا وأعضاء من الإدارة الأمريكية في طليعتهم نائب الرئيس جو بايدن.
وغالبا ما يكرم الكونغرس ضيوفا من قادة دول أجنبية صديقة، بدعوتهم لإلقاء كلمة في مقره، ومن بين هؤلاء القادة هذه السنة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الأفغاني أشرف غني، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.
ويدخل البابا قاعة الكونجرس، بعد الساعة 14.00 بتوقيت جرينتش، ويلقي خطابا باللغة الإنجليزية، ومن المتوقع أن يستمر نحو 40 دقيقة، وبعد ذلك سيحيي من الشرفة حشد يتوقع أن يضم 50 ألف شخص، وزعت عليهم بطاقات بالسحب وسيتجمعون عند أسفل تلة الكابيتول، في آخر فرصة لرؤية البابا في العاصمة الأمريكية بعد جولته في سيارة الباباموبيلي الأربعاء الماضي.
وقبل البابا فرنسيس خلال جولته أمس، عددا من الاطفال، بينهم فتاة سلمته رسالة تطلب منه فيها أن يدفع أوباما والكونجرس، على التحرك من أجل المهاجرين المقيمين في أوضاع غير قانونية في الولايات المتحدة.
يذكر أن 30% فقط من أعضاء الكونجرس كاثوليكيون، غير أن 90% منهم مسيحيون ويحظى البابا بإعجاب الجمهوريين، كما الديمقراطيين في الكونجرس، الذي يباشر أعماله كل صباح بصلاة، والذي تعلو عبارة "بالله نؤمن" مقعد رئيسه، ويجد كل من الحزبين في مواقف البابا ما يعزز حججه، فالديمقراطيين يرحبون بدعوات البابا للتحرك حيال الاحتباس الحراري، ومد اليد للمهاجرين في وقت يجري نقاش محتدم في الولايات المتحدة، حول مصير ملايين المهاجرين القادمين من المكسيك، ومن أمريكا الوسطى والمقيمين بصورة غير شرعية، وأثنوا على المنشور البابوي حول البيئة الذي صدر في يونيو بعنوان "المجد لك"، لا سيما وأنه ندد بـ"رفع السوق إلى مرتبة الهية" والرضوخ لسلطة المال.
ويجد المحافظون في خطاب البابا فرنسيس، ما يعزز مواقفهم حول الإجهاض والزواج، وهما موضوعان اجتماعيان يتفقان بشأنهما مع خط الكنيسة الكاثوليكية، في وقت شرعت المحكمة العليا في يونيو زواج مثليي الجنس في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وتجري إعادة النظر تدريجيا في حق الإجهاض.
وقال السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، المرشح لتمثيل حزبه في الانتخابات الرئاسية: "في المسائل الأخلاقية، البابا يتحدث بسلطة هائلة، وكان شديد التماسك فيما يتعلق بقدسية الحياة وأهمية الزواج والعائلة، لكن في الاقتصاد البابا رجل مثل سواه".
وعلى صعيد الرأسمالية، يتحفظ الجمهوريون بلباقة على مواقف البابا، حيث أكد السيناتور جون تون، أن المبادرة الحرة أعظم قوة ضد الفقر عرفها العالم حتى الآن، والبابا المدرك للانقسامات السياسية العميقة في الولايات المتحدة، قد يتحدث عن بعض المواضيع صراحة، فيما يتطرق إلى مواضيع أخرى بالتلميح، وسبق أن حذر في الطائرة التي كانت تقله من كوبا إلى الولايات المتحدة، بأنه لن يتحدث عمليا عن الحصار الأمريكي المفروض على كوبا، والذي يرفض الجمهوريون بإصرار رفعه.
ويبدو أعضاء الكونجرس، ملتزمين بتوخي الاحترام والهدوء خلال خطاب البابا، ولو أنه من المتوقع أن يتحمس البعض ويعبرون عن تأييدهم بالتصفيق له وقوفا.
وقال رئيس مجلس النواب جون باينر الجمهوري الكاثوليكي، وهو من وجه الدعوة للبابا: "ثمة مواقف موضع جدل إلى حد ما... لكنه البابا".
وكان الرئيس باراك أوباما، استقبل البابا الأربعاء الماضي في البيت الأبيض، وأعرب عن توافق معه حول التحديات العالمية الكبرى من حروب وأزمات هجرة واحتباس حراري، وبعد ذلك ندد خورخي ماريو برجوليو أمام الأساقفة الأمريكيين بـ"جرائم" التحرش الجنسي بالأطفال، ثم توجه إلى كاتدرائية، حيث أحيا قداسا بالإسبانية طوب خلاله المبشر الإسباني الفرنسيسكاني المثير للجدل لكاليفورنيا في نهاية القرن الثامن عشر خونيبيرو سيرا.
ويتجه البابا بعد ظهر اليوم إلى نيويورك، حيث سيلقي كلمة غدا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيترأس احتفالا يشارك فيه رجال دين من مختلف الأديان في موقع مركز التجارة العالمي، للتنديد بالإرهاب وتأكيد الاحترام بين الأديان، ويرأس في فيلادلفيا السبت والأحد المقبلين، اختتام اللقاء العالمي للعائلات الكاثوليكية، المتوقع أن يحضره مليون ونصف مليون شخص، وسط تدابير أمنية مشددة قبل أن يغادر الولايات المتحدة الأحد.
- أعضاء الكونجرس
- أمريكا الوسطى
- الإدارة الأمريكية
- الاحتباس الحراري
- الانتخابات الرئاسية
- البابا فرنسيس
- البيت الأبيض
- التحرش الجنسي
- باراك أوباما
- أعضاء الكونجرس
- أمريكا الوسطى
- الإدارة الأمريكية
- الاحتباس الحراري
- الانتخابات الرئاسية
- البابا فرنسيس
- البيت الأبيض
- التحرش الجنسي
- باراك أوباما
- أعضاء الكونجرس
- أمريكا الوسطى
- الإدارة الأمريكية
- الاحتباس الحراري
- الانتخابات الرئاسية
- البابا فرنسيس
- البيت الأبيض
- التحرش الجنسي
- باراك أوباما
- أعضاء الكونجرس
- أمريكا الوسطى
- الإدارة الأمريكية
- الاحتباس الحراري
- الانتخابات الرئاسية
- البابا فرنسيس
- البيت الأبيض
- التحرش الجنسي
- باراك أوباما