واشنطن ونيودلهي تعززان شراكتهما وتنفيان التحرك ضد الصين

واشنطن ونيودلهي تعززان شراكتهما وتنفيان التحرك ضد الصين
- التغيرات المناخية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الخارجية الهندية
- الرئيس الصيني
- أوباما
- الساحة الدولية
- العلاقات الثنائية
- آسيا
- التغيرات المناخية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الخارجية الهندية
- الرئيس الصيني
- أوباما
- الساحة الدولية
- العلاقات الثنائية
- آسيا
- التغيرات المناخية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الخارجية الهندية
- الرئيس الصيني
- أوباما
- الساحة الدولية
- العلاقات الثنائية
- آسيا
- التغيرات المناخية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الخارجية الهندية
- الرئيس الصيني
- أوباما
- الساحة الدولية
- العلاقات الثنائية
- آسيا
عززت الولايات المتحدة والهند، اللتان تعتبران أكبر ديمقراطيتين في العالم، أمس، الشراكة الدبلوماسية والاقتصادية بينهما، لكنهما نفتا أي رغبة في العمل لمواجهة قوة الصين في آسيا، إلا أن ظل بكين خيم على الحوار الاستراتيجي والتجاري بين الهند والولايات المتحدة، الذي عقد في واشنطن، وتزامن مع وصول الرئيس الصيني شي جينبييج، الذي سيلتقي الجمعة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وأكد وزيرا التجارة الأمريكية بيني بريتسكر والهندي نيرمالا سيثارامان مجددا، أنهما يسعيان إلى رفع حجم المبادلات التجارية بين البلدين إلى 500 مليار دولار، أي أكبر بـ5 مرات من 100 مليار حاليا، لتعادل بذلك حجم المبادلات بين الولايات المتحدة والصين.
وقالت بريتسكر لوكالة "فرانس برس"، إن الرئيس أوباما ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، "حددا هدفا لنا"، إلا أنها رفضت أن تحدد متى سيبلغ حجم المبادلات بين البلدين العملاقين 500 مليار دولار، واعترفت بأن هذا الرهان "جرئ".
وعلى هامش اجتماعات وزيري التجارة، التقى وزيرا خارجية البلدين جون كيري ونظيرته الهندية سوشما سوارا، وقال كيري إنهما بحثا في "مكافحة الإرهاب والأمن البحري في المحيط الهندي وفي بحر الصين الجنوبي، والتحديات في جنوب آسيا ومنع الانتشار النووي والتغيرات المناخية"، مشيرا إلى مستوى التعاون الكبير والمتزايد، واصفا العلاقات بين الولايات المتحدة والهند بأنها نقطة مضيئة على الساحة الدولية، وإحدى أهم العلاقات الثنائية في العالم"، ولم يغب عن كيري أيضا، إعلان الهند أكبر ديمقراطية في العالم، وتشكل مع الولايات المتحدة أقدم ديمقراطيتين على الكرة الارضية.
وأعربت سواراج، التي يسعى بلدها منذ عقود لأن يصبح قوة كبرى، عن ارتياحها "للأسس الأساسية لشراكتنا الاستراتيجية"، مشيرة إلى القيم المشتركة للديمقراطية وحرية التعبير ودولة القانون.
وفي مجال الامن، أكدت بريتسكر أن الهند اشترت من مجموعة بوينج 37 مروحية عسكرية بقيمة 2.5 مليار دولار، وستسرع واشنطن ونيودلهي تعاونهما ضد التهديد الإرهابي، الذي تغيرت أبعاده منذ اعتداءات بومباي في 2008، على حد قول سواراج.
كما اعترفت وزيرة الخارجية الهندية، بأن التغير المناخي من أكبر القضايا الملحة في عصرنا، ووعدت بتعاون وثيق مع الولايات المتحدة، تمهيدا لمؤتمر باريس الذي سيعقد في ديسمبر، إلا أن البلدين شددا على أنهما لا يناوران في مواجهة الصين.
وقال كيري ردا على سؤال عن تقارب هندي أمريكي، لمواجهة نفوذ الصين في آسيا: "الاجتماعات لا علاقة لها بالصين، لم نذكر الصين في اللقاءات"، ومع أنه لم يذكر الصين فعلا، تحدث الوزير الأمريكي عن بحر الصين الجنوبي، الذي يشهد توترا كبيرا بين بكين وجاراتها الآسيويات.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، إن الولايات المتحدة والهند جددتا التزامهما المشترك بأمن البحار والقانون الدولي والتسوية السلمية للخلافات في منطقة آسيا المحيط الهادئ والمحيط الهندي".
ورأت الخبيرة في مركز بروكينجز للأبحاث تانفي مادان، أنها تعتقد أن طموحات الصين في آسيا هي التي تعطي لمحور الهند الولايات المتحدة شكله، وكتبت على "تويتر": "بدو الصين (سواء ذكرت) ضمنا أو بشكل واضح، ما كانت العلاقات بين الهند والولايات المتحدة بالمستوى التي بلغته اليوم".
- التغيرات المناخية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الخارجية الهندية
- الرئيس الصيني
- أوباما
- الساحة الدولية
- العلاقات الثنائية
- آسيا
- التغيرات المناخية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الخارجية الهندية
- الرئيس الصيني
- أوباما
- الساحة الدولية
- العلاقات الثنائية
- آسيا
- التغيرات المناخية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الخارجية الهندية
- الرئيس الصيني
- أوباما
- الساحة الدولية
- العلاقات الثنائية
- آسيا
- التغيرات المناخية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الخارجية الهندية
- الرئيس الصيني
- أوباما
- الساحة الدولية
- العلاقات الثنائية
- آسيا