التحالفات سلاح المرشحين للتغلب على دمج «بسيون وقطور»

كتب: رفيق ناصف

التحالفات سلاح المرشحين للتغلب على دمج «بسيون وقطور»

التحالفات سلاح المرشحين للتغلب على دمج «بسيون وقطور»

رغم اعتراضات أهالى مركزى قطور وبسيون فى الغربية على قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، ووصفهم له بـ«الظالم»، بعدما دمج المركزين فى دائرة واحدة، مع تخصيص 3 مقاعد لها، بدلاً من مقعدين لكل مركز منهما فى السابق، يتنافس على مقاعد الدائرة 37 مرشحاً، بينهم 8 من القيادات السابقة فى الحزب الوطنى المنحل، ومرشح لكل من «النور» و«الوفد» و«مصر الحديثة»، بالإضافة إلى 21 مرشحاً مستقلاً. بدأ المرشحون فى توزيع الدعاية الانتخابية فى الدائرة مبكراً، قبل فتح اللجنة العليا للانتخابات باب الدعاية رسمياً، فى محاولة من جانبهم لتعريف الناخبين بأنفسهم، خاصة أن كل مرشح سيكون مطالباً بتعريف نفسه إلى أبناء المركز الثانى، ما يمثل صعوبة كبيرة بالنسبة لهم، نظراً لكبر الكتلة التصويتية فى المركزين، حيث تبلغ فى بسيون 180 ألف صوت، وفى قطور 270 ألفاً. عدد من المرشحين أكدوا أن الحل الوحيد المتاح أمامهم هو اللجوء إلى التحالفات الانتخابية، رغم أنه «سلاح ذو حدين»، لأنه سيؤدى إلى سقوط مدوٍّ للمرشح فى حالة خيانة الطرف الثانى له، مشيرين إلى أن تحركاتهم الدعائية فى نصف الدائرة غير المعروفين فيها، هى لجس نبض المرشحين الآخرين، ومعرفة الثقل الانتخابى لهم، وتعريف أنفسهم لأبناء المنطقة.


مواضيع متعلقة