دراسة: الحالة الاجتماعية والمادية توثر على نسبة الإصابة بـ"سرطان الدم"

04:04 م | الثلاثاء 22 سبتمبر 2015

كشفت دراسة حديثة إن الحالة الاجتماعية واقتصادية تؤثر على قدرة مرضى اللوكيميا أو "سرطان الدم" في البقاء على قيد الحياة.

وأوضح مؤلف الدراسة الدكتور لوتشيانو كوستا، وهو أستاذ مشارك في جامعة ألاباما في برمنغهام (UAB)، أن الأطباء يركزون على الطبيعة البيولوجية للسرطان وخصوصا مع التركيز على الطب الموجه إلى كل شخص بمفرده، لكن نحتاج أيضا إلى الاهتمام بالموارد المادية والاجتماعية التى تؤثر على فرص البقاء على قيد الحياة.

وفى إجراء الدراسة استخدم الباحثون الذين ارتكزوا في دراستهم على حالات أكثر من 5500 شخص تحت سن 65 سنة، إلى أنه إضافة لسن المريض ومدى تطور المرض فقد لعبت العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر بشكل مباشر على الرعاية الطبية دورا في نتائج العلاج.

وأشارت الدراسة إلى أن العازبات والمطلقات هن أكثر عرضة لتقدم المرض، إضافة إلى أن الأشخاص الذين لا يمكلون تأمينا صحيا ويسكنون في مناطق نائية عرضة للوفاة أكثر من غيرهم.

وقالت إحدى المشرفات على الدراسة الدكتورة أوما بورات الأستاذ المساعد لدى جامعة آلاباما إن العوامل تشير إلى أن ضعف الدعم المادى والاجتماعى يحول دون نجاح للمريض فى تجاوز الطرق الطويلة والصعبة نحو الشفاء، حيث يجب أن نأخذ فى الاعتبار العوامل التى لا علاقة لها بنوعية الرعاية الطبية، وإلا سوف يودى الأمر إلى تقديم الرعاية الطبية المركزة لمرضى عادين على حساب مرضى يحتاجون إلى المزيد من الرعاية.

وأكد معدو الدراسة أنه تم تشخيص 21000 أمريكيا بمرض اللوكيميا عام 2015، نصفهم يفقدون حياتهم بسبب المرض وضعف الحالة الاقتصادية.