متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية ينظم معرضا عن "الرأس السوداء"

كتب: حازم الوكيل

متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية ينظم معرضا عن "الرأس السوداء"

متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية ينظم معرضا عن "الرأس السوداء"

ينظم متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، معرضا يتناول مجموعة معبد الرأس السوداء، 20 سبتمبر الجاري، ويتكون المعرض من 9 لوحات تعرض على أساس تاريخي للتعريف بموضوع الأثر، وتتبع تاريخه بدء من الكشف الأثري عنه، وحالته، ومراحل ترميمه، وصولا إلى مكان حفظه الحالي بمتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية.

وقالت المكتبة، في بيانها، إن هذا المشروع يأتي في إطار الحفاظ على الهوية المصرية، وتأكيدا لدور متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية؛ وهو إحياء التراث المصري، ومن ثم توثيق الصلة بين الماضي والحاضر.

كما يلقي الضوء على ماهية العمل بحقل الاكتشافات الأثرية، بالإضافة إلى توضيح فكرة شاملة عن كل ما هو جديد من اكتشافات، ومشروعات الحفظ والترميم.

وتضم مجموعة معبد الرأس السوداء قطعًا متميزة فنيا وتاريخيا وأثريا، واكتشاف هذا المعبد في منطقة الرأس السوداء عام 1936 على الطريق المؤدي إلى منطقة "أبي قير".

ويرجع تاريخ هذا المعبد إلى الفترة الزمنية الممتدة من القرن الثاني الميلادي إلى القرن الـ3 الميلادي، والمعبد يتكون من سلم يؤدي إلى دهليز به 4 أعمدة أيونية، يتوسط هذا الدهليز قدم نذرية مرتدية نعل مكشوف على دعامة من الرخام عليها نقش باللغة اليونانية، يوضح أن إيزودورس الفارس الروماني كان قد سقط وكسرت قدمه، وعندما تماثل للشفاء بنى هذا المعبد للإلهة إيزيس تقديرًا لها ولباقي الآلهة على شفائه.

وفي نهاية الدهليز، وجدت عدة تماثيل على قاعدة كبيرة، وهي للآلهة إيزيس، وحربوقراط، وهيرمانوبيس، وأوزير- كانوبس.


مواضيع متعلقة