"التحالف" يشن غارات على صنعاء في الذكرى الأولى لسيطرة الحوثيين عليها

"التحالف" يشن غارات على صنعاء في الذكرى الأولى لسيطرة الحوثيين عليها
- الأمم المتحدة
- التحالف العربي
- الجيش اليمني
- الذكرى الأولى
- لعاصمة السعودية
- العاصمة اليمنية
- تحالف
- عدن
- الأمم المتحدة
- التحالف العربي
- الجيش اليمني
- الذكرى الأولى
- لعاصمة السعودية
- العاصمة اليمنية
- تحالف
- عدن
- الأمم المتحدة
- التحالف العربي
- الجيش اليمني
- الذكرى الأولى
- لعاصمة السعودية
- العاصمة اليمنية
- تحالف
- عدن
- الأمم المتحدة
- التحالف العربي
- الجيش اليمني
- الذكرى الأولى
- لعاصمة السعودية
- العاصمة اليمنية
- تحالف
- عدن
شن طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية، اليوم، غارات على مواقع للحوثيين وحلفائهم في صنعاء، حيث يحتفل المتمردون بالذكرى الأولى لسيطرتهم على العاصمة اليمنية.
وتأتي الغارات الجديدة فيما تستمر القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا في حملتها البرية بمحافظة مأرب الإستراتيجية في وسط البلاد مدعومة من آلاف الجنود من دول التحالف، بهدف الزحف لاستعادة العاصمة.
وما زال الحوثيون يمسكون بزمام الأمور في صنعاء، بالرغم من الغارات اليومية التي يشنها طيران التحالف وخسارتهم في جنوب البلاد، لاسيما طردهم من عدن، ثاني أكبر مدن البلاد.
شن الطيران، غارات صباح اليوم على مخازن للسلاح ومواقع عسكرية لقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، المتحالف مع الحوثيين في جبل نقم المطل على صنعاء.
كما شن الطيران غارة على منزل الكحلاني النائب العضو في حزب المؤتمر الشعبي العام التابع للرئيس السابق، الذي يحظى بولاء قسم كبير من قوات الجيش والأمن في البلاد.
وفي مأرب، قتل مسلحا من الحوثيين وقوات صالح في غارات وقصف مدفعي ومواجهات مع قوات الجيش الموالي للحكومة والتحالف العربي في شمال وغرب مدينة مأرب خلال الساعات الـ24 الماضية، بحسبما أفادت مصادر عسكرية.
وأكدت المصادر، أن القتلى والجرحى سقطوا في معسكر ماس بشمال مأرب ومنطقة مجزر وصرواح والجفينة.
كان الحوثيون، دعوا أنصارهم للتظاهر اليوم في صنعاء احتفالا بالذكرى الأولى للسيطرة على صنعاء، ومن المفترض أن يتجمع أنصار الحوثيين في منطقة باب اليمن التاريخية بوسط صنعاء في وقت لاحق من اليوم.
من جهته، أكد زعيم التمرد عبدالملك الحوثي، في كلمة بمناسبة مرور سنة على سيطرة حركته على صنعاء، الترحيب بشروط بحل سلمي للازمة.
وقال تزامنا مع إرسال وفد من الحوثيين وحزب صالح إلى مسقط للمشاركة في محادثات مع الأمم المتحدة: "نؤكد الترحيب بأي مساعي للحلول السلمية بالقدر الذي لا يمس بالسيادة الوطنية ولا يشرعن العدوان ولا ينتقص من حقوق الشعب اليمني واستحقاق ثورته الشعبية ومطالبه المشروعة".
إلا أن خطابه كان شديد اللهجة إزاء التحالف وخصومه اليمنيين، وقال الحوثي "أدعو إلى مواجهة الاحتلال والمحتلين والمجرمين الطامعين الذين يريدون، أن يسيطروا على هذا البلد واحتلوا حتى الآن أجزاء منه بمعاونة من المرتزقة والخونة والعملاء المجرمين".
ويأتي ذلك فيما تحاول الحكومة ترسيخ حضورها في المناطق التي تم طرد الحوثيين منها، لا سيما في عدن، كبرى مدن الجنوب.
نقلت الحكومة رسميا مقرها الأسبوع الماضي من الرياض إلى عدن، وسط تكهنات بعودة وشيكة للرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي من العاصمة السعودية إلى الأراضي اليمنية.
وقال رئيس الوزراء خالد بحاح، في كلمة مع قادة المنطقة العسكرية الرابعة في عدن، إن مرحلة إعادة البناء هي الأهم بعد تحرير عدن والمناطق الجنوبية.
وأضاف "الآن لدينا فرصة ذهبية لإعادة بناء القوات المسلحة على أسس وطنية، في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة دمج المقاتلين الذي حاربوا الحوثيين في الجنوب في "الجيش الوطني" الموالي لها.
وسياسيا، ما زال أي أفق لحل سياسي غائبا تماما، بالرغم من استمرار جهود مبعوث الأمم المتحدة لوضع حد للنزاع الذي يدفع فيه المدنيون الثمن الأكبر.
كان الحوثيون، سيطروا في 21 سبتمبر 2014، على مقر الحكومة في صنعاء مستفيدين من دعم أو تواطؤ من قسم كبير من الجيش اليمني الذي ظل مواليا لعلي عبدالله صالح.
وأتت السيطرة على صنعاء بعد حملة توسعية انطلق فيها الحوثيون الذي ينتمون إلى المذهب الزيدي الشيعي من معاقلهم في صعدة بشمال البلاد، وسيطروا فيها على معاقل خصومهم التقليديين في شمال صنعاء.
وبعد صنعاء، سرعان ما تمدد الحوثيون باتجاه الجنوب ووصلوا إلى عدن التي كان الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي، أعلنها عاصمة مؤقتة للبلاد وانتقل إليها من صنعاء.
ومع وصول المتمردين إلى عدن، أطلق تحالف يضم 10 دول تقريبا بقيادة السعودية، في 26 مارس عملية عسكرية ضد الحوثيين، ودعما لشرعية هادي الذي انتقل إلى الرياض.
والعملية التي كانت جوية في بدايتها، تحولت إلى برية مع مشاركة آلاف الجنود، لا سيما من دول الخليج، في المعارك ضد المتمردين دعما لقوات هادي على الأرض.
وقتل أكثر من 5 آلاف شخص وأصيب أكثر من 25 ألفا بجروح منذ انطلاق العملية العسكرية في مارس، فيما تصف الأمم المتحدة الوضع الإنساني في اليمني بـ"الكارثي".
- الأمم المتحدة
- التحالف العربي
- الجيش اليمني
- الذكرى الأولى
- لعاصمة السعودية
- العاصمة اليمنية
- تحالف
- عدن
- الأمم المتحدة
- التحالف العربي
- الجيش اليمني
- الذكرى الأولى
- لعاصمة السعودية
- العاصمة اليمنية
- تحالف
- عدن
- الأمم المتحدة
- التحالف العربي
- الجيش اليمني
- الذكرى الأولى
- لعاصمة السعودية
- العاصمة اليمنية
- تحالف
- عدن
- الأمم المتحدة
- التحالف العربي
- الجيش اليمني
- الذكرى الأولى
- لعاصمة السعودية
- العاصمة اليمنية
- تحالف
- عدن