عضو بـ«النواب»: دعوات تفجير الأقصى تُقوض جهود السلام في المنطقة

عضو بـ«النواب»: دعوات تفجير الأقصى تُقوض جهود السلام في المنطقة

عضو بـ«النواب»: دعوات تفجير الأقصى تُقوض جهود السلام في المنطقة

أكد الدكتور محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن الدعوات الصهيونية الفجة بتفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة، دليل واضح على النهج الاستيطاني والنوايا القذرة للاحتلال الإسرائيلي، وهو ما قد يشعل فتيل كارثة في المنطقة، فهي تؤجج مشاعر نحو أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم.

دعوات تفجير الأقصى تشعل فتيل الصراع العربي الإسرائيلي

وشدد البدري في بيان له، على أن تلك الدعوات الشاذة والمتطرفة، تقوض جهود السلام في المنطقة وتشعل فتيل الصراع العربي الإسرائيلي، فهي ترتكز على دعوات تحث على الفرقة وتلعب على أوتار الأديان والعقائد، المحمية بموجب القانون الدولي والإنساني، فهي مغلفة بثوب ديني زائف بهدف إشعال صراع ديني واسع النطاق وتحويل القدس إلى ساحة صدام مفتوح لا يعرف متى ينتهي، وهو ما ينذر بعواقب وخيمة على المنطقة.

مصر الحصن الدبلوماسي الأول في مواجهة محاولات تهويد القدس

وثمن البدري، موقف الدولة المصرية، الذي عبر بوضوح عن رفض مصر القاطع لأي اعتداء على المقدسات، ودورها الثابت في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، مشيرة إلى أن مصر كانت ولا تزال الحصن الدبلوماسي الأول في مواجهة محاولات تهويد القدس وطمس هويتها العربية والإسلامية، مؤكدا أن مصر تظل قلب العروبة النابض للدفاع عن مقدساتنا، مطالبا الدول العربية والإسلامية بأخذ مواقف مطابقة للزود عن المقدسات في القدس والحيلولة دون تهويد المدينة المباركة.

وطالب البدري، بتحرك عاجل من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم الكاملة تجاه ما يجري، والضغط لوقف هذا التصعيد الخطير الذي يهدد بنسف أي فرصة لتحقيق السلام، مشددا على أن الدعوات الإرهابية من قبل دولة الاحتلال، لا بد أن تقابل برفض قاطع ورادع، إذا ما تأكد المجتمع الدولي من ضرورة خلق السلام في المنطقة وإطفاء نيران التطرف والاستبداد.