أبو الغيط: الراحل البابا فرنسيس كان صوتا فريدا للإنسانية والضمير

أبو الغيط: الراحل البابا فرنسيس كان صوتا فريدا للإنسانية والضمير
كتبت: رشا فؤاد
قال أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، إن صمت العالم على هذا الوضع المتجرد من الإنسانية في قطاع غزة هو صمت مُخزن ومشين، مضيفا: «وأشير في هذا المقام إلى مواقف البابا الراحل فرنسيس الذي فارق هذا العالم قبل 3 أيام والذي كان صوتا فريدا للإنسانية والضمير في زمن اختار فيه الكثيرون أن يعطوا ظهورهم لهذه القيم».
وأضاف «أبو الغيط»، خلال انطلاق فاعليات الدورة العادية الـ 163 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، أن البابا فرنسيس ظل حتى اللحظة الأخيرة وقبل وفاته بساعات منحازا للحق والإنسانية، مطالبا بوقف إطلاق النار وتقديم المساعدة لشعب غزة، الذي يتدهور جوعا ويطوق شوقا إلى مستقبل يسوده السلام، كما قال بنص كلماته في عظته الأخيرة قبل ساعات من وفاته.
وتابع: «لقد عبر الموقف العربي عن موقفه الواضح الداعي لوقف حرب التطهير العرقي فورا ورفض سيناريو التهجير غير الواقعي وغير القانوني وقدم طرحا بديلا في قمة القاهرة في مارس الماضي، طرحا واقعيا وعمليا قابلا للتطبيق للتعافي المبكر وإعادة الإعمار وإدارة القطاع على نحو يتجنب اندلاع مواجهات في المستقبل، ويمهد الطريق لتجسيد حل الدولتين الذي لا نرى بديل عنه كسبيل للاستقرار والسلام في المنطقة، ونتطلع جميعا إلى دعم أصدقائنا والعالم والسلام عبر العالم من أجل إنقاذ هذه الرؤية وهذا الحل من مخططات اليمين المتطرف ذي النزعات التوسعية في إسرائيل».