الأنبا إبراهيم إسحق يستقبل التعازي في وفاة البابا فرنسيس بكنيسة العذراء بمدينة نصر

الأنبا إبراهيم إسحق يستقبل التعازي في وفاة البابا فرنسيس بكنيسة العذراء بمدينة نصر

الأنبا إبراهيم إسحق يستقبل التعازي في وفاة البابا فرنسيس بكنيسة العذراء بمدينة نصر

استقبل مساء اليوم، البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بمشاركة آباء المجلس، التعازي في وفاة البابا فرنسيس، وذلك بكنيسة السيدة العذراء سيدة مصر بمدينة نصر، بحضور عدد من الآباء الكهنة والرهبان والراهبات.

وحرص على تقديم التعازي في انتقال الأب الأقدس السفير إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي بمصر، والمستشار نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، والمستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، وبعض أعضاء مجلس النواب، وممثلي مختلف الكنائس المسيحية، والأحزاب السياسية.

بدء الصلوات بتلاوة أسرار المسبحة الوردية

أشرف على تنظيم مراسم العزاء كشافة وادي النيل، إذ بدأت الصلوات بتلاوة أسرار المسبحة الوردية، مصحوبة ببعض القراءات والتأملات الكتابية، والترانيم المريمية.

تلا ذلك، كلمة البطريرك، مؤكدًا أن الأب الأقدس كان رجل متسامحًا، درعًا للمستضعفين، ناصرًا للمهمشين، إنسانًا متواضعًا، كما أنه جَسّد كلمة الإنجيل في حياته ومواقفه على مثال معلمه الأعظم.

وشدد الأب البطريرك أن البابا فرنسيس كان يخدم الجميع دون استثناء أو تفرقة، كما كان تلميذًا صالحًا للرب يسوع، مشيرًا إلى حزن العديد من البشرية عليه.

وتناول بطريرك الأقباط الكاثوليك مواقف الحبر الأعظم الداعمة إلى نشر السلام، ووقف الحرب حتى آخر يوم في حياته "أوقفوا الحروب"، ثم سلط الضوء على الزيارة الرسولية للبابا إلى مصر في 2017، واللقاءات التي أجراها خلال تلك الزيارة.

واختتم ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، كلمته بالتأمل في عدد من كلمات الوصية الروحية، التي كتبها البابا فرنسيس، شاكرًا جميع الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء.

تلا ذلك، بدء مراسم استقبال التعازي التي ترأسها غبطة البطريرك، بمشاركة الآباء المطارنة، والكهنة، والرهبان والراهبات، وجميع المشاركين.

عزاء البابا فرنسيس في مصر

وفي النهاية، قدم بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك كلمات الشكر والتقدير لجميع من حرص على تقديم واجب العزاء في انتقال الحبر الأعظم، معبرًا عن امتنانه لجميع أعضاء اللجنة المنظمة؛ لما بذلوه من مجهودات كبيرة في تنظيم اليوم.