«الصحة العالمية»: مصر نموذج رائد في توطين الصناعات الدوائية والاستعداد للأزمات

«الصحة العالمية»: مصر نموذج رائد في توطين الصناعات الدوائية والاستعداد للأزمات

«الصحة العالمية»: مصر نموذج رائد في توطين الصناعات الدوائية والاستعداد للأزمات

أكد الدكتور نعمة عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن الأدوية واللقاحات المصرية تتمتع بدرجات عالية من الفعالية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو توطين إنتاج الأدوية والعلاجات واللقاحات، بما يعزز من قدرتها على تلبية الاحتياجات المحلية والإقليمية.

جاء ذلك خلال كلمته بالمنتدى الأول للإمداد الطبي، حيث شدد على أهمية بناء خطوط إنتاج مرنة تستجيب للطلب المتغير، والاستثمار في سلاسل التوريد الرقمية التي تُمكن من تعزيز التنسيق بين القطاعات المختلفة، واستعداد النظم الصحية للطوارئ المحتملة.

تدريب الكوادر وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص

وأشار ممثل الصحة العالمية إلى أن القوى العاملة هي المحرك الرئيسي لأداء سلاسل الإمداد، ما يتطلب تعزيز برامج التدريب قبل الخدمة وأثنائها، إلى جانب التعليم المهني المستمر.

كما أكد على ضرورة تعميق الشراكة بين القطاعين العام والخاص والتركيز على التحول الرقمي في القطاع الصحي والإنتاج المحلي، لضمان الاستدامة والقدرة على التكيّف مع أي تحديات صحية مستقبلية.

وفي سياق متصل، كشف الدكتور نعمة عبد أن الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية تقترب من التوصل لاتفاق نهائي بشأن اتفاقية الجائحة، وذلك بعد ثلاث سنوات من المفاوضات، شملت 13 جلسة عمل.

ومن المنتظر أن يتم اعتماد الاتفاقية خلال اجتماعات جمعية الصحة العالمية المقبلة في مايو، حيث يشارك السفير المصري عمرو رمضان كممثل لمنطقة شرق المتوسط.

تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الصحية

وشدد ممثل المنظمة على أن مواجهة الأزمات الصحية العالمية تتطلب تعزيز التعاون وتبادل المعرفة والتكنولوجيا بين الدول، لضمان استجابة صحية فعالة في المستقبل، قائلاً: «نحن نُمهّد الطريق لنظام رعاية صحية أكثر مرونة واستعدادًا، لا لمصر فقط بل للمنطقة بأكملها».