الكنيسة الكاثوليكية في مصر: مجمع الكرادلة يتولى زمام الأمور بعد رحيل البابا فرنسيس

الكنيسة الكاثوليكية في مصر: مجمع الكرادلة يتولى زمام الأمور بعد رحيل البابا فرنسيس

الكنيسة الكاثوليكية في مصر: مجمع الكرادلة يتولى زمام الأمور بعد رحيل البابا فرنسيس

كتبت: آية محسن

وجّه الأنبا هاني باخوم، المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدًا ببيان النعي الصادر عن الرئيس في وفاة بابا الفاتيكان، والذي كان من أوائل رسائل النعي الرسمية الصادرة عن قادة العالم.

بابا الفاتيكان رمزًا عالميًا للمحبة والتسامح والسلام

وأكد الأنبا باخوم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6»، مع الإعلامية عزة مصطفى، على قناة «الحياة»، أن البابا فرنسيس الراحل لم يكن فقط رأس الكنيسة الكاثوليكية، بل كان رمزًا عالميًا للمحبة والتسامح والسلام، قائلاً: «البابا لم يكن بابا الكنيسة فقط، بل كان بابا العالم كله، فالجميع رأى فيه نموذجًا فريدًا للسلام والمحبة».

«مجمع الكرادلة» يتولى إدارة شؤون الكنيسة بهذه المرحلة

وأوضح أن الكنيسة دخلت حاليًا في ما يُعرف بـ«فترة صلاة الكرسي الرسولي»، وهي مرحلة كنسية خاصة تحدث إما في حالة استقالة البابا أو وفاته، مشيرا إلى أن السلطة في هذه الحالة تعود إلى الجهة التي منحتها سابقًا، وهي «مجمع الكرادلة»، الذي يتولى إدارة شؤون الكنيسة في هذه المرحلة، ويتكون من عدد كبير من الكرادلة حول العالم.

وأشار «الأنبا باخوم»، إلى أن هناك شروطًا لا بد من توافرها في من يُنتخب بابا للفاتيكان، أبرزها أن يكون كاردينالًا وألا يتجاوز عمره 80 عامًا، موضحًا أنه خلال هذه الفترة، ينقطع الكرادلة عن كل وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام، بهدف الحفاظ على طابع روحاني للحداد، وتفادي أي ضغوط أو تأثيرات خارجية على مجريات الاختيار.

وختم الأنبا باخوم حديثه بالتأكيد أن الكنيسة تمر حاليًا بلحظة تأمل وهدوء، تحترم فيها رحيل البابا، وتتهيأ لبدء مرحلة جديدة بقيادة روحية جديدة، ستتحدد خلال الأيام المقبلة.