مجلس كنائس مصر ينعى البابا فرنسيس.. علامة مضيئة في تاريخ الكنيسة والعالم

مجلس كنائس مصر ينعى البابا فرنسيس.. علامة مضيئة في تاريخ الكنيسة والعالم
نعى الأمين العام لمجلس كنائس مصر، واللجنة التنفيذية، وجميع أعضاء لجان المجلس ببالغ الحزن والأسى، رحيل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية وأسقف روما، الذي انتقل إلى الأمجاد السماوية بعد مسيرة حافلة بالشهادة للمحبة والحق والسلام.
وقال المجلس، إن البابا فرنسيس كان علامة مضيئة في تاريخ الكنيسة والعالم، وصوتًا صادقًا للرحمة الإلهية، مدافعًا عن الفقراء والمظلومين، وحاملاً راية الوحدة المسيحية، وساعيًا بغيرة مقدسة إلى بناء جسور المحبة والحوار بين الكنائس والشعوب: «مجلس كنائس مصر، إذ يعبر عن مشاعر الحزن العميق لفقدان هذه القامة الروحية الكبيرة، يتضرع إلى الله أن يعزي الكنيسة الكاثوليكية في أنحاء العالم، وأن يمنح المؤمنين تعزية الرجاء والقيامة».
وتابع في بيانه: «نودع قداسة البابا فرنسيس على رجاء القيامة، متمسكين بالحب الذي زرعه، ومستلهمين من حياته شهادة حية للمسيحية التي تخدم وتحب دون حدود».