توقعات «بابا فانجا اليابان» تثير المخاوف.. كارثة مدمرة خلال 3 أشهر

توقعات «بابا فانجا اليابان» تثير المخاوف.. كارثة مدمرة خلال 3 أشهر

توقعات «بابا فانجا اليابان» تثير المخاوف.. كارثة مدمرة خلال 3 أشهر

زعمت العرافة اليابانية ريو تاتسوكي، التي يطلق عليها لقب «بابا فانجا» اليابان، أنها أطلقت تنبؤًا مرعبًا يتعلق ببلادها، إذ توقعت أن تشهد اليابان موجة تسونامي ضخمة ستضربها في شهر يوليو من العام الجاري، وقد أثارت هذه المرأة اليابانية، المعروفة بتوقعاتها الغريبة والمثيرة للجدل، قلقًا واسعًا على مستوى العالم بسبب رؤيتها الأخيرة التي تتحدث عن وقوع تسونامي مدمر في يوليو 2025.

توقعات مرعبة للعرافة العمياء

وتدعي العرافة اليابانية ريو تاتسوكي، أو «ناجي ماتسوموتو» كما يطلق عليها أحيانًا، وهي عالمة نفس يابانية، أنها شاهدت هذه الكارثة بوضوح تام في حلم راودها، إذ يأتي هذا التنبؤ الجديد في سياق سلسلة من التوقعات التي اعتادت على توثيقها وتسجيلها منذ ثمانينيات القرن الماضي، ما يثير تساؤلات وجدلًا حول مصداقية هذه الرؤى وتأثيرها المحتمل على الرأي العام، بحسب صحيفة «تايمز ناو» الأمريكية.

وزعمت العرافة اليابانية أنها تتنبأ بوقوع موجة تسونامي ضخمة ستضرب موطنها اليابان في شهر يوليو المقبل، وذلك بعد أن ادعت أنها شاهدت رؤى للمحيط وهو في حالة غليان في المنطقة الجنوبية من البلاد، كما تتنبأ بحدوث انفجار بركاني سيقع تحت سطح البحر، وأن هذا الانفجار سيكون له تأثيرات واسعة النطاق على العديد من الدول في مختلف أنحاء قارة آسيا، ووفقًا لتوقعاتها، فإن الدول التي من المتوقع أن تكون الأكثر تضررًا من هذه الكارثة الطبيعية هي تايوان وإندونيسيا وجزر ماريانا الشمالية.

وقد زعمت العرافة اليابانية أن منطقة التأثير المحتملة لهذا التسونامي تأخذ شكلًا ماسيًا يضم العديد من الدول الآسيوية ضمن نطاقه، وبالإضافة إلى هذا التنبؤ المرعب، ذكرت ريو تاتسوكي أنها رأت أيضًا أشكالًا تشبه التنين تظهر في أحلامها التنبؤية، وقد ربط بعض الأشخاص هذه الأشكال البصرية بأنماط مماثلة جرى رصدها بالقرب من سواحل هاواي وغيرها من المناطق الساحلية المعرضة للخطر.

تسونامي البحر الابيض المتوسط

اليابان تقع في حزام النار

وفي الوقت الذي أصدر فيه الخبراء تحذيرات بشأن هذه التوقعات، تجدر الإشارة إلى أن اليابان تقع على ما يعرف بـ «حزام النار» في المحيط الهادئ، كما أنها تعاني من موقعها بالقرب من حوض نانكاي، الأمر الذي يجعلها بالفعل أكثر عرضة للزلازل الكبيرة وأمواج المد العاتية المعروفة باسم تسونامي.

وعلى الرغم من تأكيد علماء الزلازل على أنه لا يوجد أساس علمي يدعم ادعاءات العرافة اليابانية وتنبؤاتها، فقد أشاروا في الوقت نفسه إلى أن الموقع الذي تصفه ليس بعيدًا عن الاحتمال من وجهة نظر جيولوجية، وذلك كما ورد في تقرير نشرته صحيفة «تايمز ناو».

ويبدو أن هناك بعض المؤشرات التي قد تدعم جانبًا من هذه المخاوف، إذ أصدرت السفارة الصينية في اليابان قبل أيام قليلة تحذيرًا موجهًا إلى المواطنين الصينيين المقيمين في اليابان، حثتهم فيه على توخي الحذر من احتمال وقوع ما وصفته بأنه زلزال ضخم قد يؤدي إلى مقتل الآلاف.

وكانت الحكومة اليابانية قد أجرت تقييمًا في شهر يناير الماضي، وخلصت في أعقابه إلى أن اليابان التي تعتبر واحدة من أكثر دول العالم عرضة للزلازل نظرًا لموقعها الجغرافي، قد تواجه خسائر اقتصادية فادحة قد تصل قيمتها إلى حوالي 1.81 تريليون دولار في حال وقوع زلزال كبير، وفي ذلك الوقت، قامت لجنة التحقيق في الزلازل في اليابان برفع تقديراتها لاحتمالية وقوع زلزال ضخم في البلاد خلال الثلاثين عامًا المقبلة إلى نسبة تتجاوز 80%، ما يعكس المخاوف الجدية التي تساور السلطات والخبراء بشأن النشاط الزلزالي المحتمل في المستقبل.