بعد أداء اليمين الدستورية.. "الوطن" ترصد أول تصريحات الوزراء
بعد أداء اليمين الدستورية.. "الوطن" ترصد أول تصريحات الوزراء
السيسي وشريف إسماعيل
أدت حكومة المهندس شريف إسماعيل صباح اليوم السبت، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهي الوزارة التي شهدت تعديلات على بعض الحقائب الوزارية المتواجدة في حكومة رئيس الوزراء السابق المهندس إبراهيم محلب، كما شهدت أيضًا دمج بعض الوزارات.
وترصد "الوطن" أول تصريحات الوزراء في الحكومة الجديدة بعد أدائهم اليمين الدستورية صباح اليوم.
البداية من رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، حيث قال "إننا في مرحلة صعبة، واستكمال خارطة الطريق جزء أساسي من خطاب التكليف"، ولفت إلى أن هناك خطة قصيرة الأجل تعتمد على إيجاد حلول سريعة للموضوعات العاجلة، وخطة طويلة الأجل تتعلق بالمشروعات الكبرى.
فيما قال أحمد زكي بدر، وزير التنمية المحلية، إنه سيتم العمل على توفير كل احتياجات اللجنة العليا للانتخابات لخروج الانتخابات البرلمانية بكل شفافية ونزاهة، مضيفًا أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بمكافحة الفساد وبتر الفاسدين، ولا مجال للتهاون فى فساد المحليات، وستتخذ كافة الإجراءات ضد أي فاسد.
وصرح وزير التموين والتجارة الدكتور خالد حنفي، أن احتياطي الدولة من القمح المحلي والمستورد يكفي حتى مارس القادم لإنتاج الخبز المدعوم، وذلك عقب توقيع اتفاقية تعاقد مع روسيا لشراء 230 ألف طن من القمح الروسي والأوكراني والفرنسي.
أما وزير البترول، المهندس طارق الملا، فقال إن هدف الوزارة الرئيسي هو تأمين الامدادات التي تحتاجها السوق من الوقود، وأيضًا إمداد الوقود للمشروعات التنموية التي تقوم بها الدولة، كما أكد الوزير أن الهدف المرحلي للوزارة هو تطوير الخدمات التي تقدمها للمواطنين، وتحسين مستوى الخدمة بشكل عام.
ومن جانبه، قال وزير السياحة هشام زعزوع، إنه حريص على إعادة حركة السياحة الأجنبية إلى مصر مرة أخرى، موضحًا أن هذا سيتم بالتعاون مع كافة الوزرات الأخرى، ومؤكدًا على أهمية التعاون مع وزارة الداخلية، وأيضًا وزارة الطيران.
وقال المستشار مجدي العجاتي، وزير الشؤون القانونية ومجلس النواب، إن مصر دولة مؤسسات، وسيستكمل الدور والمهام المنوط بها عمل الوزارة، مؤكدًا أن العدالة الانتقالية من أولويات عمل الوزارة، وتغيير مسمى الوزارة وحذف عبارة "العدالة الانتقالية" لا يعني أن الحكومة تخلت عن هذا الملف.
أما حلمي النمنم وزير الثقافة، فقال إن أهم أولوياته في الفترة المقبلة هو تجديد الخطابين الثقافي والديني، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بالنشاط المسرحي، وموضحا أن الوزارة ستستعد لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
وقال الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مراجعة التشريعات والقوانين الخاصة بإسناد الأراضي هي أولي اهتمامات الوزارة ، مضيفًا أن الأمر الثاني التي تضعه الوزارة نصب أعينها في المرحة المقبلة هو توفير الأمن الغذائي من خلال المحاصيل الاستراتيجية للمواطن، إضافةً لتنفيذ مشروع المليون ونصف فدان.
بينما قال جمال سرور وزير القوى العاملة، إن أمامه عمل شاق وطويل، وأضاف أن الوزارة ستعمل على تحقيق عدد من الأهداف في أقل وقت ممكن، موضحًا أن أهم المهام التي سيحرص على تنفيذها هي مساعدة الشباب على إيجاد فرص عمل، مع دراسة الوزارة اتباع منظومة جديدة للتفتيش على مؤسسات القطاع العام والخاصة.
أما وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، طارق قابيل، فقال إن الحكومة تعمل هذه المرحلة على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتنمية الصادرات وزيادة معدلات الإنتاج وتهيئة مناخ الأعمال، ووضع الحلول العملية السريعة للتحديات التي تواجه الصناعة، مضيفًا أنه يوجد العديد من الملفات التي تأتي على رأس أولويات الوزارة، منها تنمية الصادرات وإيجاد حلول عاجلة لتنشيط حركة التجارة.
وصرح الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، أن الملف الأهم في هذا التوقيت هو الاستعداد للعام الدراسي، مؤكداً أن تأجيل الدراسة غير مطروح الآن، ومشيرًا إلى أن القضية الأهم خلال الفترة المقبلة هي عودة الانضباط إلى المدرسة وإعادة الطالب والمعلم إلى المدرسة مرة أخرى، بالإضافة إلى ضبط ما يحدث فى الامتحانات من غش ومشكلات.
أما الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي، فقال "أنا محب لمصر ولست عدوا للإخوان، ولكنني عدو كل واحد ميحبش الخير لهذا الوطن، الإخوان وغيرهم"، وأضاف "أنا مش جي أضع رؤيتي وفكري بشكل منفرد، لكن المنظومة قادرة على إضافة شيء إيجابي"، وأكمل "لو خرجت مظاهرات بالجامعات عشان مطالب سياسية وهي حاصلة على إذن الجامعة وفي مكان محدد بأعداد محددة لن يكون هناك مانع لها، ولن يسمح مطلقا بأي تخريب لمنشآتنا أو تعكير صفو الجامعات وتهديد أمن الطلاب داخل الجامعات، وهذا أمر غير قابل للنقاش، واللي عنده رغبة للتخريب بيلعب بالنار".
وقال الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، إنه سيتم التحرك وفق تكليفات محددة من الرئيس السيسي، مضيفًا أنهم سيكونون كتيبة مقاتلون، وسيعملون على وضع حلول عاجلة لعدم رضا المواطنين عن الخدمة المقدمة في المستشفيات، وأنه سيعمل على تطوير المنظومة الصحية.
ومن جانبها، قالت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن اليوم السبت هو الأول في لقائي بالعاملين بقطاع الهجرة، ولم يتم وضع برنامج للوزارة حتى الآن، منوهة إلى أنها ستدرس جميع الملفات المطلوبة، ولا بد أن تدرس الاستراتيجية لتتمكن من وضع خطة عمل للوزارة.
وقال وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، الدكتور أشرف العربي، إن الوزارة ستقوم باستكمال الملفات والبرامج المعدة لها مع تكثيف الأداء خلال الفترة المقبلة، وأضاف أن الاجتماع الذي تم صباح اليوم بين الحكومة الجديدة والرئيس عبدالفتاح السيسي قام بتوجيه خطاب تكليف لهم، وسيتم مناقشة النقاط بالتفصيل في أول اجتماع لمجلس الوزراء، وأشار إلى أن خطاب التكليف سينعكس على خطط العمل للوزارة، وسيتم التكثيف في البرنامج على الموضوعات المتعلقة بالتخطيط أو الموضوعات المتعلقة بملف الإصلاح الإداري.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه سيبذل أقصى جهده وطاقته لتكون المرحلة المقبلة هي الأكثر عطاء وإنجازًا في تاريخ الوزارة، مشيرًا إلى أن الوزارة عازمة على نشر صحيح الإسلام، ومواجهة الفكر المتطرف، وتكثيف برامج التدريب، وتفعيل الدور المجتمعي للمسجد، واستكمال الخطوات النهائية لكادر الأئمة والدعاة.
أما الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، فقال إنه سيستكمل المشروعات الأثرية الفترة المقبلة طبقًا للجدول الزمني المخصص لها، وأشار إلى أنه من المقرر أن يقوم عالم المصريات البريطاني نيقولاس ريفز، صاحب نظرية ترجح اكتشاف مقبرة نفرتيتي في غرفة سرية بمقبرة الملك توت عنخ آمون بوادي الملوك بالأقصر، بزيارة لمصر يوم 27 سبتمبر الحالي، وسيقوم بالتوجه للأقصر يومي 28 و29 سبتمبر بصحبة عدد من المسؤولين وعلماء الآثار لبحث ومناقشة نظريته، على أن يتم عقد مؤتمر صحفي عالمي بالقاهرة في أول أكتوبر القادم للإعلان عن ما توصل إليه من نتائج بخصوص هذا الشأن.
وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المهندس ياسر القاضي، إن أولويات الوزارة خلال الفترة المقبلة تتمثل في ضرورة الارتقاء بمستوى خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المقدمة للمواطنين، وتعظيم الاستفادة من الأصول العامة المملوكة للدولة بالقطاع، والحفاظ على استقرار قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
أما الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، فقال إنه سيعمل الفترة القادمة على إضافة قدرات جديدة للشبكة القومية بالتعاون مع القطاع الخاص، لتأمين التغذية الكهربائية لجميع المواطنين، موضحًا أن القطاع يستهدف الوصول بالقدرات الكهربائية المركبة هذا العام إلى 36 ألف ميجاوات؛ لمواجهة التطور المتزايد في الأحمال الكهربائية.
وقال هاني قدري، وزير المالية، إن توجهات الوزارة خلال الفترة المقبلة في ضوء رؤية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي تركز بشكل أساسي وجوهري على دفع معدلات النمو الاقتصادي بشكل مستمر، بما يحقق 3 محاور رئيسية، هي سد الفجوات الإنتاجية من السلع والخدمات، وتحقيق التنمية المستدامة والتشغيل.
وقال الطيار حسام كمال، وزير الطيران المدني، إنه يتمنى أن تشهد الفترة القادمة مزيدًا من الخطوات التي تؤكد وتدعم الثقة التي حصل عليها، ودعا الوزير جميع العاملين بوزارة الطيران المدني وشركاتها التابعة بمواصلة الجهد والعمل من أجل استكمال مشروعات التطوير التي تقوم بها الوزارة، وعلى رأسها مشروع مدينة إيربورت سيتي.
ومن جانبه، قال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، إنه "شرف كبير ووسام على صدري تولي حقيبة البيئة في فترتين مع رئيسين مختلفين للحكومة"، وأضاف أن جميع الملفات ستسير بشكلها الطبيعي، وجولاتهم مستمرة داخل المحافظات دون أي كلل أو تعب.
أما وزير الري والموارد المائية، المهندس حسام مغازي، فقال إن أهم أولويات وزارته هو إتمام المشروعات القومية، وعلى رأسها مشروع 1.5 مليون فدان لتوفير فرص عمل للشباب، مشيرًا أن المشروعات القومية هي هدف استراتيجي يسهم في تدعيم ركائز الدولة الحديثة، وتعزيز التواصل بين الوزارات المختلفة.
وقال المستشار أحمد الزند، وزير العدل، إنه يضع ضمن أولويات اهتمامات وزارة العدل في المرحلة القادمة اتخاذ الإجراءات التي من شأنها تحقيق العدالة الناجزة وتبسيط إجراءات التقاضي، مشيرًا إلى أنه سيعمل على إجراء تعديلات على العديد من "التشريعات العقيمة" التي عفا عليها الزمن، والتي لم تعد ملائمة لمواكبة الأحداث والتطورات الحياتية الحالية.
فيما قال الدكتور سعد الجيوشي، وزير النقل، إنه لا يهتم بأي أقاويل أو شائعات أُطلقت ضده سابقًا، مؤكدًا أن الأولوية الآن هي إنجاز المشروع القومي للطرق الذي يعد بمثابة "شريان جديد للبلاد"، حسب تعبيره، وأشار إلى أن مرفق النقل من المرافق الحيوية لمصر، التي يجب الحفاظ عليها وتأمينها مستقبلا جيدًا.