فرنسا تقرر طرد 12 دبلوماسيا جزائريا واستدعاء سفيرها للتشاور

فرنسا تقرر طرد 12 دبلوماسيا جزائريا واستدعاء سفيرها للتشاور

فرنسا تقرر طرد 12 دبلوماسيا جزائريا واستدعاء سفيرها للتشاور

توترات جديدة شهدتها العلاقة بين فرنسا والجزائر بعدما قررت باريس طرد 12 دبلوماسيا جزائريا ردا على إجراء مٌماثل أعلنته الجزائر قبل يومين ضد 12 موظفا في السفارة الفرنسية.

توتر العلاقات بين فرنسا والجزائر

وجاء في بيان لصحيفة «إلسييه» الفرنسية أن السلطات الجزائرية تتحمل مسؤولية التدهور المفاجئ في علاقاتها الثنائية، مٌوضحة أن إيمانويل ماكرون اتخذ أيضا قرارا باستدعاء السفير الفرنسي في الجزائر، ستيفان روماتيه للتشاور.

تضع هذه الصدمة الجديدة التي لحقت بالعلاقات الثنائية حداً لهدوء دام أٌسبوعاً واحداً فقط، حيث زار وزير الخارجية جان نويل بارو الجزائر في 6 أبريل لرأب الصدع لكن أهداف الزيارة لم تدم طويلا، إذ يعد هذا الطرد غير مسبوق منذ استقلال الجزائر عام 1962، حسبما ذكرت صحيفة «ليموند» الفرنسية.

ونقلت «القاهرة الإخبارية» بيان الرئاسة الفرنسية الذي جاء فيه أن باريس تعلم بقرار السلطات الجزائرية بطرد موظفين دبلوماسيين عاملين في السفارة الفرنسية بالجزائر.

طرد 12 موظفًا بالسفارة والقنصلية الجزائرية في فرنسا

وأوضحت الرئاسة الفرنسية أنه من مصلحة فرنسا والجزائر استئناف الحوار، مؤكدة أن باريس ستطرد 12 موظفًا بالسفارة والقنصلية الجزائرية في فرنسا وأن قرار الجزائر غير مبرر، مشيرة إلى استدعاء سفير فرنسا لدى الجزائر للتشاور.


مواضيع متعلقة