"زكي بدر" و"زعزوع".. وزيرا "مبارك ومرسي" في حكومة شريف إسماعيل

05:04 م | السبت 19 سبتمبر 2015

أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي في قصر الاتحادية، وقف الوزراء في الحكومة الجديدة، التي يترأسها المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء الحالي، كان من بينهم وزراء ليس جديدًا عليهم مراسم أداء القسم الدستوري كوزراء، فهم عائدون بعد فترة غياب عن المناصب الوزارية، قبل أن يتم استدعائهم مرة أخرى في الحكومة الحالية.

أبرز هؤلاء الوزراء هم الدكتور أحمد زكي بدر، والذي وقف أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، مؤديًا اليمين الدستورية كوزير للتنمية المحلية، خلفًا للواء عادل لبيب، وهي ليست المرة الأولى التي يقف فيها أمام رئيس الجمهورية يؤدي القسم الدستوري لتولي حقيبته الوزارية، ففي يناير قبل الثورة بعام، تولى أحمد زكي بدر حقيبة التعليم، ووقف أمام الرئيس الأسبق حسني مبارك، وأثناء توليه الوزارة، كان معروفًا بزياراته الميدانية المفاجئة للمدارس.

أحمد زكي بدر عاد مرة أخرى إلى أروقة الوزارة، بعد أن سقطت حكومته بأمر ثورة 25 يناير عام 2011، لكن هذه المرة اختلفت الوزارة واختلف نظام الحكم واختلف الرئيس، وجاء "بدر" بعد ثورتين للشعب المصري ضد الظلم والفساد، كوزير للتنمية المحلية خلفًا للواء عادل لبيب.

هشام زعزوع، وزير السياحة العائد إلى وزارته التي تركها في آخر تعديل وزاري لحكومة محلب، تولى منصب وزير السياحة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي في حكومة هشام قنديل، ثم أبقاه حازم الببلاوي في منصبه بعد ثورة 30 يونيو التي أطاحت بنظام الإخوان، وأبقاه أيضًا إبراهيم محلب في تشكيل وزارته الأولى، حتى تمت إقالته في مارس الماضي، مع التعديل الوزاري الذي جرى وقتها.

وزارة السياحة التي يعرفها جيدًا هشام زعزوع، عاد إليها مرة أخرى بعد انقطاع عنها دام عدة أشهر فقط، وأدى القسم الدستوري في صباح اليوم، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، ليتولى حقيبته الوزارية، في الوزارة الجديدة، التي يتوقع الخبراء عدم استمرارها سوى عدة أشهر لحين انتخاب البرلمان المقبل.