دار الإفتاء: "الأضحية" لا تجزئ عن "العقيقة"

كتب: وائل فايز

دار الإفتاء: "الأضحية" لا تجزئ عن "العقيقة"

دار الإفتاء: "الأضحية" لا تجزئ عن "العقيقة"

قالت دار الإفتاء إنه لا تجزئ الأضحية عن العقيقة، وهو قول المالكية والشافعية والرواية الأخرى عن الإمام أحمد، وهو المفتى به.

وأضافت الإفتاء، في ردها على سؤال هل تجزئ الأضحية عن العقيقة؟ بقولها "في كتاب مسائل أحمد بن حنبل رواية ابنه عبدالله، قَالَ "سَأَلت أبي عَن العقيقَة يوم الأضحى وهل يجوز أن تكون أضحية وعقيقة، فقال لا، إما أضحية، وإما عقيقة، على ما سُمي"، وحجة هؤلاء أن كلاً من الاضحِية والعقيقة ذبحان بسببين مختلفين، فلا يقوم واحد منهما عن الاثنين معا، كدم التمتع ودم الفدية.

وأشارت الإفتاء إلى أن العلماء قالوا إن المقصود بالأضحية إراقة الدم في كل منهما، ولا تقوم إراقة واحدة مقام إراقتين، وقد سئل هذا السؤال الشيخ ابن حجر الهيتمي الشافعي، فأجاب "الذي دَل عليهِ كلام الأصحاب وجرينَا علَيهِ منذ سنين أنه لَا تدَاخلَ فِي ذلِك؛ لِأَن كلا مِن الْأضحِيةِ والعقِيقةِ سنة مَقصودَة لِذَاتِهَا، ولها سبب يُخالف سبب الأخرى، وَالمقصود مِنها غير المقصود من الأخرى؛ إذ الأضحِية فِداء عَن النفسِ، والعَقِيقة فِداء عن الولدِ؛ إذ بِهَا نموه وصلاحه ورجاء بره وشفاعتِهِ".


مواضيع متعلقة