تصريحات المقربين تزيد الشكوك.. هل يغيب ميسي عن كأس العالم 2026؟

تصريحات المقربين تزيد الشكوك.. هل يغيب ميسي عن كأس العالم 2026؟
رغم اقتراب العد التنازلي لانطلاق بطولة كأس العالم 2026، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، ما تزال الشكوك تحوم حول مشاركة أسطورة الكرة الأرجنتينية ليونيل ميسي، في النسخة المقبلة من البطولة، وبينما تستعد الأرجنتين للدفاع عن لقبها العالمي، فإن الصمت الذي يحيط قرار ميسي أثار قلق الجماهير، خاصة في ظل تلميحات رفاقه المقربين التي تشير إلى أن المشاركة ليست مؤكدة حتى الآن.
هل يغيب ليونيل ميسي عن كأس العالم 2026؟
قبل عام واحد فقط من انطلاق المونديال، لم يعلن ليونيل ميسي موقفه الرسمي من تمثيل منتخب التانجو في الحدث الأكبر كرويًا، فاللاعب البالغ من العمر 37 عامًا، الذي يعد أحد أعظم من لمس الكرة في تاريخ اللعبة، ما يزال مترددًا، ما يترك باب التكهنات مفتوحًا، بحسب موقع «نيويورك تايمز».
وعبر خافيير ماسكيرانو، زميل ميسي السابق في المنتخب ومدربه الحالي في إنتر ميامي، عن أمنياته برؤية البرغوث في كأس العالم المقبلة، لكنه في الوقت ذاته أكد أن القرار بيد اللاعب نفسه، مشيرًا إلى أنه لا يملك معلومات دقيقة حول نوايا ميسي، ما زاد الشكوك حول مشاركته، خاصة أنه صديقه المقرب ومدرب المنتخب الذي من المفترض الاستعداد للحدث الكروي الأهم.
تصريحات أصدقاء ميسي تزيد الشكوك
زادت تصريحات ماسكيرانو عقب تعادل فريق إنتر ميامي مع شيكاغو فاير، من شكوك غياب ميسي عن كأس العالم، بعدما أكد أن مشاركته تعد أمنية بالنسبة له، ما يعني أن هناك إمكانية كبيرة لغيابه: «ما يمكنني قوله هو إن هذا قراره في النهاية، ولست ملزماً بإبداء رأيي، ولا يمكنني حتى إخباركم بالمعلومة، لأنني لست ملماً بما يفكر فيه، كأرجنتيني أتمنى أن يشارك.. وكعاشق لكرة القدم، أرى أنه لا يوجد لاعب في العالم يُبدع كما يبدع ميسي، الناس يأتون فقط من أجل رؤيته، وهذا بحد ذاته دليل على عظمته».
فيما زاد لويس سواريز، النجم الأوروجوياني وزميل ميسي الحالي في إنتر ميامي، غموض الموقف من خلال تصريحاته التي أوحت بأن ميسي حامل لقب النسخة الأخيرة من كأس العالم، لم يحسم أمره بعد، بل وربما يميل لعدم المشاركة: لا، لم أسأله بشكل مباشر.. نحن نمزح كثيرًا حول الموضوع، وهو يُبدي رغبة، لكن من ناحيتي، بدأ هذا الشعور بالتلاشي، لم نتحدث بجدية حول الأمر».
غياب ميسي عن مونديال 2026 سيكون خسارة كبيرة للبطولة، ليس فقط لجماهير الأرجنتين التي تحلم برؤية قائدها التاريخي يدافع عن اللقب، بل لعشاق الكرة في كل أنحاء العالم، ممن يعتبرونه رمزًا للفن الكروي والإبداع داخل المستطيل الأخضر، في الوقت ذاته، يبقى الباب مفتوحًا فميسي الذي اعتاد على مفاجأة الجميع داخل وخارج الملعب، قد يقرر في اللحظة الأخيرة خوض التحدي الأخير في مسيرته الدولية، وربما توديع الساحرة المستديرة من أعلى منصاتها.