متحدث «الكنيسة الأرثوذكسية»: الأعياد تعكس قيم المحبة والتسامح

متحدث «الكنيسة الأرثوذكسية»: الأعياد تعكس قيم المحبة والتسامح

متحدث «الكنيسة الأرثوذكسية»: الأعياد تعكس قيم المحبة والتسامح

أكد القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن الأعياد تمثل فرصة عظيمة لمراجعة النفس وتحقيق السعادة والسلام الداخلي، مشيرًا إلى أن الأمل دائمًا أن تكون أيام الجميع مليئة بالبهجة والخير.

ووجه «إبراهيم»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج «الحياة اليوم»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، رسالة للمصريين بمناسبة العيد، قائلًا: «أدعو الله أن يجعل أيامنا جميعًا أعيادًا، وأن تكون هذه المناسبات فرصة لكل إنسان كي يراجع حياته، ويُحسن من كل أموره، ويسعى نحو الأفضل من خلال الاهتمام بحياته الروحية وتعزيز علاقته بالله لتكون علاقة قوية ومستقرة»، موضحًا أنه يتمنى أن يجد كل إنسان السعادة والفرح، وأن تتحقق جميع أمنياته وغاياته.

بداية رحلة الخلاص

وتحدث القمص موسى إبراهيم عن دلالة «أحد الشعانين» أو «أحد السعف» في العقيدة المسيحية، موضحًا أن هذا اليوم يُمثل بداية رحلة الخلاص، وهي جوهر العقيدة في الإيمان المسيحي، حيث دخول السيد المسيح إلى أورشليم وبقاؤه حتى نهاية الأسبوع، وهو الأسبوع الذي شهد الصلب ثم القيامة، التي من خلالها تحقق قصد الله في حياة الإنسان، وتم النصر والخلاص.

وتابع المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، : «أحد الشعانين يحمل هذا المعنى على المستوى الإيماني، أما روحيًا فيُجسد معنى الانتصار والتحرر من كل قيود العبودية».