رمضان عبد المعز: الأخوّة رزق إلهي وسند في الدنيا وشفاعة في الآخرة

رمضان عبد المعز: الأخوّة رزق إلهي وسند في الدنيا وشفاعة في الآخرة

رمضان عبد المعز: الأخوّة رزق إلهي وسند في الدنيا وشفاعة في الآخرة

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الأخوّة الحقيقية من أعظم نعم الله على عباده، وهي تمثل دعمًا نفسيًا وروحيًا لا يُقدَّر بثمن، مؤكدًا أن القرآن الكريم علّمنا قيمة الأخوة في مواقف متعددة.

وأضاف «عبد المعز»، خلال برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة dmc، اليوم الأحد: «القرآن لما حكى على لسان سيدنا يوسف قال: (إني أنا أخوك فلا تبتئس)، يا سلام! اللي عنده أخ صادق صدوق، ناصح أمين، ما يخافش، لأنه هيلاقي دايمًا دعم وسند».

الأخ الحقيقي ممكن يضحي بنفسه عشان يحافظ عليك

وتابع: «سيدنا علي بن أبي طالب بيقول: إن أخاك الحق من كان معك، ومن يضر نفسه لينفعك، وإذا ريب الزمان صدعك شتت فيه شمله ليجمعك، يعني الأخ الحقيقي ممكن يضحي بنفسه عشان يحافظ عليك».

وأشار إلى مشهد آخر في القرآن من سورة طه، عندما تحدث الله عن سيدنا موسى فقال: (إذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله؟)، مضيفًا: «حتى الأخت هنا كانت سببًا في إنقاذ أخوها، فالأخوة مش بس سند، دي رزق إلهي ونعمة لازم نربي أولادنا عليها ونعلّمهم يعني إيه (اختك – أخوك)».

ووجه «عبد المعز» رسالة إلى الآباء والأمهات قائلاً: «علّموا أولادكم يسألوا على بعض، يطمنوا على بعض، يفرحوا لبعض، ويفتكروا دايمًا إن الأخ أو الأخت مش شخص عابر، ده رزق من عند ربنا».

الأخوّة تمتد من الدنيا إلى الآخرة

وأكد أن الأخوّة تمتد من الدنيا إلى الآخرة، موضحًا: «في الآخرة، ربنا بيقول: الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين.. الأخ التقي الصالح يشفع لأخيه، ويقول: يا رب أخويا، فيقول الله له: خذ بيده وادخله الجنة».

وختم حديثه قائلا: «عليك بأخوة الصدق، فعِش في أكنافهم، فإنهم عونٌ لك في الرخاء، وعُدّةٌ لك في البلاء».