الدكتور علي فخر: الاستثمار في البورصة جائز بشروط.. والتلاعب والمضاربة الضارة حرام شرعًا

الدكتور علي فخر: الاستثمار في البورصة جائز بشروط.. والتلاعب والمضاربة الضارة حرام شرعًا

الدكتور علي فخر: الاستثمار في البورصة جائز بشروط.. والتلاعب والمضاربة الضارة حرام شرعًا

أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الاستثمار في البورصة جائز شرعًا، ما دام يتم وفق الضوابط الشرعية والأخلاقية، دون تلاعب أو إضرار بالاقتصاد العام أو بالشركات المدرجة، مشيرًا إلى أن البورصة سوق مالية مشروعة في أصلها، شأنها شأن أي وسيلة استثمارية أخرى.

البورصة في حد ذاتها ليست حرامًا

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: «البورصة في حد ذاتها ليست حرامًا، بل هي سوق مالية لها آلياتها وقوانينها، ويجوز الاستثمار فيها بشرط أن يتم بطريقة مشروعة، أهمها: عدم التلاعب في السوق، وعدم الإضرار بالشركات أو الاقتصاد».

المضاربة التي يقصد بها الشطارة على حساب الآخرين

وأوضح: «المضاربة التي يقصد بها الشطارة على حساب الآخرين، والتي تتمثل في شراء كميات ضخمة من الأسهم بغرض رفع أو خفض سعرها، ثم بيعها دفعة واحدة لإحداث هزة في السوق، هذه تُعد نوعًا من التلاعب غير الأخلاقي والمحرَّم شرعًا، لأنها تُلحق ضررًا بالآخرين وبالاقتصاد».

الاستثمار الطبيعي القائم على متابعة حركة السوق

وأشار إلى أن الاستثمار الطبيعي القائم على متابعة حركة السوق، وشراء أسهم في شركات يُتوقع لها أداء جيد، ثم بيعها حينما تتحقق أرباح معقولة، لا حرج فيه، فهو بيع وشراء مشروعان، ما دام لا يهدف للإضرار أو الكسب من خلال إفساد السوق.

التلاعب في البورصة قد يبدو ذكاءً عند البعض

وأكد أن التلاعب في البورصة قد يبدو ذكاءً عند البعض، لكنه في حقيقته ضرر اقتصادي جماعي، يتأذى منه الجميع، وعلى المدى الطويل ينعكس بالسلب على السوق والمستثمرين والاقتصاد القومي ككل، والقاعدة الفقهية تقول: لا ضرر ولا ضرار.