تنظيم الملتقى الأول للصحفيين في القليوبية بحضور رؤساء تحرير المؤسسات القومية

تنظيم الملتقى الأول للصحفيين في القليوبية بحضور رؤساء تحرير المؤسسات القومية
شهدت محافظة القليوبية، تنظيم الملتقى الأول للصحفيين من أبناء المحافظة، وذلك بنادي الشرطة في مدينة بنها، بمشاركة واسعة من كبار الكتاب ورؤساء تحرير المؤسسات الصحفية القومية، ومجموعة من أبناء القليوبية العاملين في الصحافة والإعلام، في لقاء حمل رسائل متعددة عن أهمية التواصل المهني والتكاتف بين الزملاء، وتنسيق الجهود الإعلامية بما يخدم قضايا المجتمع المحلي والوطن.
حضر الملتقى؛ عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، والدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وجمال الكشكي، رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي وعضو مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والكاتب الصحفي أبو سريع إمام، عضو مجلس الشيوخ، والكاتب الصحفي عبد النبي الشحات، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير، وسامح محروس، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، كما حضر مرشحا الوطن بنقابة الصحفيين أحمد عاطف وخالد حسين.
حوارات موسعة حول أهمية تكوين مظلة تواصل دائمة بين الصحفيين
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين الصحفيين من أبناء المحافظة، وتبادل الخبرات المهنية والإعلامية، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الصحفية والإعلامية التي تهم القليوبية بوجه خاص، والوطن بوجه عام.
وشهد الملتقى حوارات موسعة حول أهمية تكوين مظلة تواصل دائمة بين الزملاء، تكون بمثابة كيان معنوي يساهم في دعم الصحفيين ويعزز مكانة المهنة داخل المجتمع.
وأكد الحضور أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات المهنية، وتحويلها إلى منصة تفاعلية مستدامة للتشاور والتعاون وتقديم الدعم المتبادل؛ بما ينعكس إيجابًا على الأداء الإعلامي بالمحافظة، ويعزز قيمة العمل الجماعي في خدمة قضايا المواطن.
تضافر الجهود من أجل الحفاظ على الرسالة الإعلامية الرصينة والمهنية
كما أعرب عدد من المشاركين عن تقديرهم لمبادرة تنظيم الملتقى لما لها من دور فاعل في جمع شمل الزملاء وتوطيد الروابط بينهم، لا سيما في ظل التحديات المهنية الراهنة التي تتطلب تضافر الجهود من أجل الحفاظ على الرسالة الإعلامية الرصينة والمهنية.
واختتم الملتقى باتفاق جماعي على أهمية استمرار هذا التواصل، والعمل على تنظيم لقاءات دورية في المستقبل القريب، بالإضافة إلى التأكيد على دعم المرشحين من أبناء القليوبية في انتخابات نقابة الصحفيين، بوصفهم ممثلين حقيقيين لقضايا الصحفيين في محافظتهم، وصوتًا يعبر عن طموحات زملائهم تحت قبة النقابة.