وزير الاتصالات: مصر اتخذت خطوات جادة نحو النهوض بالذكاء الاصطناعي

وزير الاتصالات: مصر اتخذت خطوات جادة نحو النهوض بالذكاء الاصطناعي

وزير الاتصالات: مصر اتخذت خطوات جادة نحو النهوض بالذكاء الاصطناعي

أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عمرو طلعت، أن مصر اتخذت خطوات جادة نحو النهوض بالذكاء الاصطناعي، بدءًا بإنشاء المجلس القومي للذكاء الاصطناعي (NCAI)، الذي يجمع الجهات المعنية الرئيسية في هذا المجال.

وأكد أن تقنيات الذكاء الاصطناعي لم تعد مصدر قلق محدود في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال بل أصبحت أولوية مشتركة في جميع قطاعات الدولة، بما في ذلك المؤسسات الحكومية والجامعات ومراكز البحث والمجتمع المدني والقطاع الخاص، إذ تعمل على الاستفادة من القدرات المتنامية للذكاء الاصطناعي.

تمكين مجتمع الذكاء الاصطناعي

أوضح وزير الاتصالات خلال حضوره مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي (DSC MENA 2025)، أنه في إطار تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية الأولى للذكاء الاصطناعي، تم إنشاء مركز الابتكار التطبيقي (AIC) لتطوير تطبيقات عملية باستخدام هذه التكنولوجيا الحيوية. تم تطوير النسخة الثانية من الاستراتيجية في عام 2024 وأطلقت في وقت مبكر من هذا العام، مع التركيز على ستة أعمدة موازية. الأول هو بناء بنية تحتية قوية للمعلومات والحوسبة لدعم أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وأشار إلى أن الركن الرابع للاستراتيجية يركز على توسيع مجموعة المهنيين المهرة القادرين على تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات.

وشدد على أن الابتكار، والفكر البشري، والتفكير الإبداعي لا تزال محورية في الاستراتيجية، وتحقيقا لهذه الغاية، يتم إطلاق المزيد من المبادرات التدريبية لاستهداف مختلف شرائح المجتمع والفئات العمرية، مما يساعد المواطنين على الاستفادة من الفرص التي توفرها منظمة العفو الدولية.

أضاف أن الركيزة الخامسة تهدف إلى تعزيز بيئة داعمة للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تشجيع الشركات الناشئة ودعمها من خلال البرامج والمبادرات التي تقدم في محاور كريتيفا للابتكار، والركيزة السادسة تركز على الحوكمة، بما في ذلك وضع أطر تنظيمية وتشريعية لضمان الاستخدام المسؤول والفعال لتقنيات الذكاء الاصطناعي.

والتقى الوزير على هامش المؤتمر السفير الهولندي، لمناقشة تعزيز التعاون بين البلدين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال، ودعاه إلى زيارة مراكز الابتكار في كريتيفا، لاستكشاف البرامج التي تقدمها MCIT لتنمية المواهب الرقمية وتعزيز الشركات الناشئة.

وأشاد السفير الهولندي بالتقدم الذي أحرزته مصر في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال، إذ سلط الضوء على التعاون القوي بين مصر وهولندا، مؤكدا أهمية وجود مهنيين مدربين جيداً، خاصة في ظل حاجة هولندا المتزايدة إلى المهارات الرقمية.


مواضيع متعلقة