الذهب العالمي يرتفع 6.6 % خلال أسبوع.. 4 أسباب وراء صعود أسعار المعدن الأصفر

الذهب العالمي يرتفع 6.6 % خلال أسبوع.. 4 أسباب وراء صعود أسعار المعدن الأصفر
- سعر الذهب
- أسعار الذهب عالميا
- أسباب ارتفاع أسعار الذهب
- بورصة الذهب
- متي يتراجع سعر الذهب
- لماذا يستمر الذهب في الصعود
سجل سعر الأوقية بالبورصة العالمية ارتفاعا منذ بداية تعاملات العام الجاري بنسبة 24 %، وبقيمة 614 دولارًا، وذلك بدعم من حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وتزايد الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأمريكية، وكانت أسعار الذهب العالمية قد اختتمت تعاملات العام الماضي عند مستوى 2624 دولارًا للأوقية.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن الأوقية سجلت أعلى مستوياتها على الإطلاق مع نهاية تعاملات الأسبوع، مدعومةً بتصاعد وتيرة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وتزايد رهانات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، واختتمت الأوقية بالبورصة العالمية تعاملات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 6.6 %، وبقيمة 200 دولار، لتسجل مستوى 3238 دولارًا، بعد أن لامست أعلى مستوى في تاريخها على الإطلاق عند 3248 دولارًا في تعاملات الجمعة 11 أبريل الجاري.
أسباب ارتفاع أسعار الذهب بالبورصة العالمية
وأوضح، إمبابي أن ارتفاع أسعار الذهب بالبورصة العالمية، يرجع الي عدد من العوامل من بينها، ارتفاع الطلب، وتراجع الدولار وتصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتزايد الرهانات بشأن خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، حيث أعلنت الصين فرض رسومًا جمركية بنسبة 125% على السلع الأمريكية اعتبارًا من اليوم السبت، ردًا على فرض الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية بشكل حاد، حيث فرضت ضريبة جديدة بنسبة 125% تضاف إلى رسوم حالية بنسبة 20%، ليرتفع إجمالي الرسوم إلى 145%.
وأظهر مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيجان انخفاضًا ملحوظًا في أبريل، حيث انخفض من 57.0 إلى 50.8، مما يشير إلى تزايد التشاؤم بين الأسر، وارتفعت توقعات التضخم بشكل حاد، حيث قفزت التوقعات السنوية من 5% إلى 6.7%، والتوقعات السنوية من 4.1% إلى 4.4% .انخفض مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي لشهر مارس إلى 2.7% على أساس سنوي، منخفضًا من 3.2% وأقل من توقعات 3.3%، مما يشير إلى تراجع ضغوط تكاليف المدخلات، ومع ذلك، ظل مؤشر أسعار المنتجين الأساسي الذي يستثني الغذاء والطاقة أعلى من عتبة 3%، مسجلًا 3.3% على أساس سنوي، منخفضًا من 3.5% في فبراير، وأقل بقليل من تقديرات 3.6%.
تراجع التضخم
وأظهر مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي تراجع التضخم الرئيسي إلى 2.4% على أساس سنوي، وهو أقل من التوقعات البالغة 2.6%، وأقل من 2.8% في فبراير، وارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة، بنسبة 2.8%، متجاوزًا التوقعات أيضًا. وعلى أساس شهري، انخفض مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي بنسبة 0.1%، بينما ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي بنسبة 0.1%.أعربت بعض البنوك الأمريكية عن تزايد احتمالية حدوث ركود اقتصادي، من بينها بنك ويلز فارجو، والرئيس التنفيذي لبنك مورجان ستانلي، تيد بيك.
الاقتصاد الأمريكي يواجه مخاطر تباطؤ النمو وتسارع التضخم
وصرح الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورجان، جيمي ديمون، بأن احتمالية حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة تبلغ 50%.وقد زادت مخاوف الركود الاقتصادي، وفقًا لجولدمان ساكس، الذي قال إن احتمالية حدوث ركود اقتصادي ارتفعت من 35% إلى 45% خلال 12 شهرًا.
وأظهر محضر اجتماع مجلس الفيدرالي الأمريكي أن صناع السياسات أجمعوا تقريبًا في اجتماعهم الشهر الماضي على أن الاقتصاد الأمريكي يواجه مخاطر تباطؤ النمو وتسارع التضخم في الوقت نفسه، ويرى جميع مسؤولي السياسة النقدية بالفيدرالي الأمريكي تقريبًا أن «المخاطر التي تهدد التضخم تميل إلى الاتجاه الصعودي، بينما تميل مخاطر التوظيف إلى الاتجاه الهبوطي»، بحسب محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يومي 18 و19 مارس، ويتوقع بنك UBS استمرار ارتفاع الذهب، مستهدفًا مستوى يتراوح بين 3400 و3500 دولار، طالما استمر عدم اليقين، فمن المرجح أن يظل الطلب على المعدن الأصفر قويًا.