الكنيسة تحتفل بـ«سبت لعازر» اليوم استعدادًا لأسبوع الآلام

الكنيسة تحتفل بـ«سبت لعازر» اليوم استعدادًا لأسبوع الآلام

الكنيسة تحتفل بـ«سبت لعازر» اليوم استعدادًا لأسبوع الآلام

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بسبت لعازر، استعدادا لبدء أسبوع الآلام أحد أقداس أيام السنة لدى الأقباط إذ يحيون الأيام الأخيرة للسيد المسيح على الأرض لينتهي بالاحتفال بسبت النور ذلك اليوم الذي يخرج فيه النور المقدس من قبر المسيح بكنيسة القيامة في القدس، بحسب الاعتقاد المسيحي.

قصة سبت لعازر

وسبت لعازر في الكنيسة هو ذكرى قيامته من القبر، ويحتفل به في السبت الذى يسبق أحد الشعانين، ولعازرهو اسم عبري الأصل وهو اختصار لاسم «اليعازر» ويعني من يعينه الله، وقد جاء ذكره في إنجيل القديس يوحنا الحبيب في الأصحاح الحادي عشر وذلك حيث تمت إقامته بعد أربعة أيام من موته، بعد أن أنتن في القبر حيث مكث أربعة أيام في القبر، بحسب ما ذكر الأغنسطس حسام كمال في كتابه عن أسبوع الآلام.

وذكر القمص أنطونيوس فكري، في كتابه آلام المسيح والقيامة، أن الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بإقامة لعازر في يوم السبت وتسميه سبت لعازر، بينما أن المعتقد أن المسيح أقام لعازر قبل يوم السبت بعدة أيام، ولكن الكنيسة تفضل الاحتفال به قبل أسبوع الآلام ويوم أحد الشعانين مباشرة، مشيرا إلى أن إقامة لعازر كانت السبب المباشر لاستقبال الجماهير الحافل للمسيح يوم الأحد وكانت السبب المباشر لهياج رؤساء الكهنة وإصرارهم على الإسراع بقتل المسيح بل وقتل لعازر أيضًا حتى لا يذهب الناس وراءه ويؤمنون به.