الكنيسة تحتفل اليوم بجمعة ختام الصوم.. قداسات وطقوس خاصة

الكنيسة تحتفل اليوم بجمعة ختام الصوم.. قداسات وطقوس خاصة

الكنيسة تحتفل اليوم بجمعة ختام الصوم.. قداسات وطقوس خاصة

يحتفل الأقباط اليوم، بختام الصوم الأربعيني والمعروف باسم «جمعة ختام الصوم» والتي تعد إحدى المحطات في الصوم الكبير، لتبدأ بعدها الاحتفالات في الكنيسة بسبت لعازر ثم أحد الشعانين 2025، ثم أسبوع الآلام وعيد القيامة.

جمعة ختام الصوم 2025

وتقيم الكنائس القبطية في مصر القداسات احتفالات بجمعة ختام الصوم التي تبث على القنوات الفضائية القبطية والصفحات الرسمية للكنيسة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وحول طقس جمعة ختام الصوم فقد أوضحت الكنيسة أن طقس جمعة ختام الصوم يشبه طقس آحاد الصوم وليس طقس الأيام، وعُرف هذا اليوم بجمعة ختام الصوم لأن به نختم صوم الأربعين المقدسة.

كما تقيم الكنائس في هذا يوم طقس «القنديل العام» والمعروف أيضا باسم «سر مسحة المرضى» وهو طقس ينفرد به هذا اليوم، ويعمل هذا الطقس قبل بدء صلوات القداس إذ يقوم الكاهن بدهن جميع المؤمنين بالزيت لشفائهم مما يكون قد ألم بهم من تعب من فترة الصوم والنسك وحتى يدخلوا إلى أسبوع الآلام والعيد بصحة نفسية وجسدية أعظم.

ماهي صلاة القنديل ؟

والقنديل هو كلمة يونانية تعني شمعة فهو الفتيل الذي يوقد باستخدام الزيت، وتُطلق على القنديل الذى يُضاء أمام أيقونات القديسين في الكنائس، وعلى سر مسحة المرضى الذي صلى فى الكنيسة يوم جمعة ختام الصوم .

وحول طقس القنديل فيجب أن يكون الكاهن صائمًا وأيضا المريض وكل الحاضرين، وأن يصلى على زيت زيتون نقى، لأن الزيت رمز للفرح والنور والاستنارة وعمل الروح القدس، بحسب الاعتقاد المسيحي، وتوقد 7 فتائل إشارة إلى كمال مواهب الروح القدس في الكنيسة، كما الفتائل تكون من القطن الناصع البياض كقلب المؤمن الطاهر وإشارة إلى جهاد الإنسان، ولا يستخدم الزيت المتبقي في أي غرض آخر لأنه أصبح مقدس