الكنيسة تحتفل بختام الصوم الأربعيني المقدس غدا.. ماذا تعرف عنه؟

الكنيسة تحتفل بختام الصوم الأربعيني المقدس غدا.. ماذا تعرف عنه؟

الكنيسة تحتفل بختام الصوم الأربعيني المقدس غدا.. ماذا تعرف عنه؟

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدًا بجمعة ختام الصوم الأربعيني المقدس، التي تسبق «أحد الشعانين» وتُعد من المحطات الروحية المهمة في مسيرة الصوم الكبير الذي يستغرق 55 يومًا، ويُعد من أقدس الأصوام في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

طقوس الاحتفال بجمعة ختام الصوم

وتُقام الصلوات والقداسات في الكنائس القبطية في مختلف أنحاء البلاد وسط أجواء روحية مميزة، حيث يُكثّف الأقباط مشاركتهم في الصلوات استعدادًا لأسبوع الآلام الذي يبدأ رسميًا بـ«سبت لعازر»، و«أحد الشعانين» الذي يُمثل ذروة الاستعداد للاحتفال بقيامة السيد المسيح في عيد القيامة المجيد.

ويعد يوم جمعة ختام الصوم الكبير هو آخر يوم في رحلة الصوم الأربعيني الذي صامه السيد المسيح، ليبدأ بعد ذلك أسبوع الآلام ابتداءًا من سبت لعازر، وتتركز عبادة اليوم حول افتقاد الملك ووعده بخلاص البشرية، ومجازاته لأبرار شعبه ودينونته للأشرار؛ حسب تدابيره، بحسب الاعتقاد المسيحي.

معلومات عن جمعة ختام الصوم

وتقيم الكنائس في جمعة ختام الصوم في الكنيسة طقس «سر مسحة المرضى» المعروف بين الأقباط باسم «القنديل العام» الذي يقام في هذا اليوم بالكنيسة، عكس العادة حيث يقام في العادة في منزل المريض وقال الأنبا متاؤس، رئيس دير العذراء السريان، في كتابه «روحانيه طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية»، أنّه طقس يقوم فيه الكاهن بدهن الأقباط بالزيت على رؤسهم وأيديهم لشفائهم مما يكون قد ألم بهم من تعب خلال فترة الصوم الكبير حتى يستقبلوا أسبوع الآلام وعيد القيامة بصحة جيدة وفرحة.

ويعد القنديل العام، والذي هو سر مسحة المرضى، أحد أسرار الكنيسة السبعة، وهو طقس تنفرد به جمعة ختام الصوم، إذ يعمل في هذا اليوم وقبل الدخول في أسبوع الآلام لأنه ممنوع عمل قناديل للمرضى في أسبوع الآلام، بحسب ترتيب طقس الكنيسة.