تمرد داخل سلاح الجو الإسرائيلي.. ألف جندي احتياط يدعون إلى وقف الحرب في غزة

تمرد داخل سلاح الجو الإسرائيلي.. ألف جندي احتياط يدعون إلى وقف الحرب في غزة

تمرد داخل سلاح الجو الإسرائيلي.. ألف جندي احتياط يدعون إلى وقف الحرب في غزة

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن 1000 جندي احتياطي في سلاح الجو منهم ضباط كبار ومتقاعدون دعوا إلى وقف الحرب على قطاع غزة وإعادة المحتجزين، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.

تفاصيل التمرد داخل سلاح الجو الإسرائيلي

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، وقّع عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي وصل عددهم إلى 1000 جندي، رسالة احتجاج على استمرار الحرب في قطاع غزة، وجرى نشرها كإعلان في وسائل إعلامية بأنحاء البلاد،؛ إذ كتب الجنود بينهم طيارون في الرسالة: «في هذا التوقيت، تخدم الحرب مصالح سياسية وشخصية» وليس الأمن القومي.

وأضافوا أن استمرار الحرب لا يؤدي إلى تقدم أي من أهدافها المعلنة، وسيؤدي إلى مقتل المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة وجنود الجيش الإسرائيلي والمدنيين الأبرياء.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن الرسالة نشرت بعد لقاء المقاتلين بقائد سلاح الجو، الميجور جنرال تومر بار، ورئيس الأركان والميجور جنرال إيال زامير.

وقالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن الرسالة لا تدعو إلى رفض عام للخدمة، كما ورد في التقارير السابقة، بل تحث الحكومة بدلاً من ذلك على إعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على استمرار الحرب في غزة.

وذكرت تقارير إسرائيلية أنّ قائد القوات الجوية الإسرائيلية اللواء تومر بار سعى إلى منع نشر الرسالة، التي كان من المقرر في الأصل نشرها يوم الثلاثاء.
جنود الاحتلال

ردود فعل الحكومة ونتنياهو

وردا على تلك الرسالة الموقعة، قالت صحف إسرائيلية أن اللواء تومر بار، قائد سلاح الجو الإسرائيلي، ، من المقرر أن يطرد جنود الاحتياط العاملين الذين وقعوا على تلك الرسالة، فيما تقول قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي إنها لا ترى مشكلة في احتجاج جنود الاحتياط في أي مسألة تخص حياتهم المدنية، طالما أنهم يفعلون ذلك دون استخدام اسم الجيش أو دورهم.

ووفقًا لجيش الاحتلال، فإنّ الغالبية العظمى من الموقعين على الرسالة هم من المتقاعدين وليسوا جنود احتياط عاملين، ولا يزال الجيش يحقق في القائمة ويعمل على تحديد هوية من هم في قوات الاحتياط العاملة.

من المقرر أن يُفصل المحامي العسكري القلائل الموقعين على العريضة، وهم جنود احتياط عاملون، من الخدمة، وقد أيد الفريق إيال زامير، رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هذه الخطوة.

وتقول المؤسسة العسكرية إنها لا تستطيع قبول وضع يستخدم فيه جنود الاحتياط علامة سلاح الجو الإسرائيلي للاحتجاج على المسائل السياسية.

ومن جانبه، أعرب بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي عن دعمه لقرار السلاح الجوي الإسرائيلي، موضحا في بيان: «رفض الخدمة هو رفض خدمة، حتى لو كان مجرد تلميح بلغة مُبيّضة. التصريحات التي تُضعف الجيش في زمن الحرب لا تُغتفر».

ويتهم نتنياهو الموقعين بـ «العمل لتحقيق هدف واحد - إسقاط الحكومة. إنهم لا يمثلون الجنود ولا الجمهور».

كما انتقد إسرائيل كاتس، وزير جيش الاحتلال، قائلا: «أرفض بشدة رسالة جنود الاحتياط في سلاح الجو ومحاولة تقويض شرعية الحرب االتي يقودها الجيش في غزة من أجل إعادة الرهائن وهزيمة منظمة حماس».

وأضاف: «إنني أثق في حكم رئيس الأركان وقائد القوات الجوية، وأنا مقتنع بأنهما سيتعاملان مع هذه الظاهرة غير المقبولة بالطريقة الأكثر ملاءمة».